بطاقات شبابية إحياءً للغة العربية

احياءً للغة العربية، بدءت الشابة ميساء الشاعر، بمبادرة لإنشاء شركة تختص ببطاقات المعايدة وبطاقات سياحية تعكس الثقافة الشعبية الفلسطينية وتدعم اللغة العربية بطريقة عصرية.

ميساء التي تعمل في مجال التسويق الرقمي تروي لـ"فلسطين اليوم" عن مشروعها، مُبينًا أنّ لوز مبادرة لعمل بطاقات وهدايا وقناة يوتيوب تدعم اللغة العربية بطريقة شبابية بغض النظر، إن كانت عامية أم لا، المهم أنهم يتكلموا العربية وليست الانجليزية المتداولة على كل الهدايا في السوق.

وأضافت ميساء، أنّ التسويق يتم من خلال "فيسبوك"، مُشدده على التواصل مع المتاجر وهم يتواصلون معهم بنفس الطريقة، قائلة: "الكثير من الأصدقاء ساعدوني بالتواصل مع المحلات في مناطقهم، وقد وجدنا إقبال كبير، فبعض المحلات تطلب المزيد، وبعض المحلات تأخذ بطاقات للتجربة".

وأشارت الشاعر إلى أن لوز هي ليست فقط بطاقات معايدة بل الفكرة في الأساس للبطاقات السياحية، وإظهار الأماكن الأثرية والمدن الفلسطينية، وهناك أيضًا "لوز تيوب"، وهي عبارة عن قناة يوتيوب سيطلقوها قريبًا وتحتوي على عدة برامج مفيدة ومتنوعة، سيكون اسم برنامجهم الأول "خرّيفية" وهو برنامج يقدمه الشاب حمزة عقرباوي، يتحدث به عن مواضيع مختلفة بالتراث الفلسطيني بشكل شبابي وجميل.

وعن الاسم، قالت الشاعرة: "اسم لوز جاء من كوني أحب زهر اللوز كثيرًا، وحيث أننا أطلقنا المشروع في موسم اللوز، وكانت عبارتنا الأولى عند إطلاقنا المشروع، نوّر اللوز".

وحصلت لوز على المرتبة الأولى في مسابقة الوطنية موبايل للشباب الريادي، وهي المسابقة التي أقامتها شركة الوطنية موبايل لدعم أفكار تجارية لدى فئة الشباب ومساعدتهم على إيصالها للأسواق وخلق فرص عمل، مؤكده أنّ الجائزة التي حصلت عليها هي عبارة عن رحلة تجارية مدفوعة التكاليف للتعرف على أحد أكبر مصنعي بطاقات المعايدة في بريطانيا بالتنسيق مع غرفة تجارة بيت لحم في آذار 2015.

كما أوحضت أن طموحها في لوز أنّ يقوموا بتصميم بطاقات لمختلف الثقافات العربية وتوزيعها على كل الدول العربية والمغتربين في الخارج.

واختتمت حديثها قائلة: "أعمل في قسم البطاقات لوحدي داخل المشروع، أما قناة الويتيوب فهو بالتعاون مع أصدقاء، فأنا لدي وظيفة ودوام كامل وكانت أحدى الصعاب التي واجهتني هو قلة وقت الفراغ لأقوم بتصميم كامل أفكاري للمشروع، لكني لا أنسى دعم الأصدقاء لي، إلا أن التمويل شخصي بالكامل".