رام الله - لينا وريدات
يتمتع الطالب ليث نفل من جامعة بيرزيت، بموهبة فريدة من نوعها، يمارسها فئة قليلة من الأشخاص في فلسطين، وهي فن الـ"بيت بوكسينج"، وهي شكل من أشكال الإيقاع الصوتي يعتمد بشكل رئيسي على إنتاج قرع الطبول والإيقاع والأصوات الموسيقية باستخدام الفم.
وصرح ليث بأنه قبل ممارسته لهذه الموهبة، كان يحب لعب كرة القدم لدرجة الشغف، وكانت هي حلمه الذي يوّد تحقيقه، أن يصبح لاعب دولي معروف، ولكن لم تشأ الأقدار له بأن يكمل تحقيق حلمه، وذلك جَراء إصابة ركبته بعيار ناري من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن حبه لممارسة الـ"بيت بوكسينج" بدأ عندما شاهد أحد الفيديوهات على موقع يوتيوب، لشخص يقوم بهذا الفن بشكل احترافي، فانجذب لفكرة كيفية إنتاج موسيقى من خلال فمه، وقرر أن يبدأ بالتعلم وممارسة هذا الفن الجديد.
وأشار إلى أنه بالرغم من سخرية أصدقائه منه، واستغراب الناس لهذا النوع من الفن الغير مألوف في وطننا العربي، إلا أنه أصر على أن يتعلم ويطوّر من نفسه، كما تحدث عن مخططاته وأحلامه التي يود تحقيقها في المستقبل.
كما تحدث عن بداياته الأولى في وضع بصمته في هذا الفن، عن طريق أول عرض له في إحدى الحفلات، وكان مدة العرض خمس دقائق فقط، لكن هذه الخطوة فتحت له المجال لإنتاج أغنية باسم "بنادي"، يعبر بها عن معاناة الوطن وحبه لفسلسطين.
واختتم حديثه بتوجيه رسالة للشباب العربي، قائلًا "من يشعر أن لديه موهبة، لا يخجل أبدًا من ممارستها، وأن يتجاهل ردود أفعال الناس، وأقوالهم التي قد تمنع الشخص من تحقيق حلمه، و لا أحد ينجح إلا إذا فشل ألف مرة".
يُذكر أنَ ليث نفل، يدرس في تخصص إدارة الأعمال، يبلغ من العمر 24 عامًا، من سكان منطقة، المزرعة الشرقية، ويقطن حاليًا في مدينة رام الله.
واختتم حديثه بتوجيه رسالة للشباب العربي ، قائلا " من يشعر أن لديه موهبة ، أن لا يخجل أبدا من ممارستها ، و أن يتجاهل ردود أفعال الناس و أقوالهم التي قد تمنع الشخص من تحقيق حلمه ، و لا أحد ينجح الا اذا فشل الف مرة "