وزارة التعليم العالي السعودية

حذرت وزارة التعليم العالي من معلومات تروجها مكاتب تجارية للمتقدمين لطلب الموافقة على الدراسة على حسابهم الخاص، إذ يلجأ عدد من المكاتب للتقديم نيابة عنهم، ونبهت الوزارة من تبعات ذلك حيث قد يتسبب للطلاب في محاذير أمنية ودراسية في بلد الدراسة.


جاء ذلك خلال لقاء الدارسين على حسابهم الخاص في الخارج والذي تعقده الوزارة بفندق الشيراتون بمدينة الدمام وتنتهي فعالياته اليوم الاثنين، وشهد مشاركة 3778 طالبا وطالبة.

وأكد المشرف على إدارة الدارسين على حسابهم الخاص بوزارة التعليم العالي الدكتور هذال العتيبي، أن الوزارة تشدد على أهمية حصول الطالب على القبول الدراسي والتقديم على موقع الوزارة الإلكتروني بنفسه، للاستفادة من هذه التجربة والتعرف على معهد اللغة والجامعة المقبول بها عبر الإطلاع على موقعها بالإنترنت، والتعرف على متطلباتها لتلافي الوقوع في الإشكالات التي تتسبب فيها المكاتب التجارية، والتي تجلب أحياناً قبولات في جامعات ضعيفة أو غير معترف بها، إضافة إلى حالات التزوير التي قد تحدث، مما يوقع الطالب في مخالفة القوانين والأنظمة الخاصة بالوزارة ودول الدراسة، وكذلك التأخر في الحصول على الموافقة، كما تبلغ المكاتب الطلبة معلومات خاطئة لم توجه لهم من قبل الوزارة، ومثال ذلك وصول عدد من غير المسجلين للقاء الدمام
وأكد هذال على أهمية التزام الطلبة بمواعيد اللقاءات التي حصلوا عليها بعد عملية التسجيل، والالتزام بالتعليمات المعطاة لهم عبر موقع الوزارة، والرسائل الإرشادية التي تصلهم عبر الهاتف المحمول، مشدداً على أهمية اطلاع الطالب بنفسه على صحة البيانات المدخلة، والتعرف جيداً على المعهد الذي سيدرس به، والتأكد من أن الجامعة التي قبل فيها ضمن الجامعات الموصى بها، لافتاً إلى أن الوزارة يسرت على الطلبة حضور اللقاءات عبر تخصيص 6 لقاءات سنوية في مختلف المدن الرئيسية في المملكة العربية السعودية.

من جانبه أشار مدير عام الإدارة العامة لشؤون البعثات بالوزارة الدكتور فوزي بخاري خلال محاضرة ألقاها ضمن اللقاء، إلى أهمية أن يلم الطالب بالبدائل المتاحة له داخل المملكة قبل اتخاذ قرار الدراسة في الخارج.