الرياض ـ فلسطين اليوم
أعلنت وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية عن شروط وضوابط الإيفاد للعمل في مجال التدريس في الخارج.
وأوضح نائب الوزير لشؤون البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ في تعميم تلقته جميع إدارات ومكاتب التربية والتعليم والمدارس أن آخر موعد لاستقبال الترشيحات سيكون 10 من ربيع أول القادم، ولن ينظر فيما يصل بعد هذا التاريخ، داعيًا كل إدارة تربية وتعليم عدم رفع أي مرشح احتياطٍ والاكتفاء برفع المرشحين الأساسيين فقط مع التقيد بإرسال الأوراق المطلوبة فقط.
واشترطت الوزارة الزواج واللياقة النفسية والبدنية وإتقان اللغة الإنجليزية تحدثًا وكتابة، وأن يكون المرشح من شاغلي الوظائف التعليمية من السعوديين المتميزين علميًا وعمليًا، وألا يقل تقدير أدائه الوظيفي عن 95 درجة في السنوات الثلاث الأخيرة، وألا يقل عمر المعلم المرشح عن 30 عامًا ولا يزيد على 50 عامًا، ولا يقل عمر المشرف التربوي عن 35 عامًا ولا يزيد على 55 عامًا بدون سنة التقدم للإيفاد.
وشملت الشروط أن يكون المعلم قد أمضى ست سنوات في الخدمة التعليمية، والمشرف التربوي عشر سنوات بدون سنة التقدم للإيفاد، وأن يكون المرشح حسن السيرة والسلوك، إضافة إلى ألا يكون المرشح طرفًا في قضية محل نظر حاليًا، ولم تصدر في حقه عقوبة ما لم ترفع العقوبة خلال السنوات الخمس الماضية.
وجاء من الضوابط أن يحمل المرشح مؤهلًا علميًا لا يقل عن شهادة البكالوريوس أو ما يعادلها في مادة التخصص، وأن يجتاز (المعلم) الاختبار التحريري والمقابلة الشخصية، وأن يجتاز (المشرف التربوي) المقابلة الشخصية التي تجرى للمرشحين للإيفاد بإدارات التربية والتعليم.
واستبعدت الوزارة من سبق له العمل خارج السعودية موفدًا للتدريس من وزارة التربية والتعليم، أو المعتذر عن الإيفاد في العامين السابقين بعد صدور القرار بإيفاده ولم يباشر، إضافة ألا يكون المرشح قد اعتذر عن إكمال المدة النظامية للإيفاد خلال السنوات الثلاث السابقة.
يشار إلى وجود عشرين مدرسة وأكاديمية سعودية في الخارج، يدرس بها حوالي 6 آلاف طالب وطالبة أغلبهم من غير السعوديين، وهي تؤدي دورها التربوي في تدريس طلبة العلم في كل أصقاع العالم.