وزارة التربية والتعليم

أوصى مشاركون وأكاديميون على ضرورة وضع معايير جديدة ومستحدثة لنموذج قبول الطلبة الجدد في الجامعات الفلسطينية وعدم الاعتماد بشكل كلي على معدلات الثانوية العامة للنهوض بقطاع التعليم، ومواكبة التطورات التعليمية العالمية.

جاء ذلك خلال حلقة نقاش تحت عنوان 'معايير القبول في الجامعات الفلسطينية'، في مدينة رام الله، عقدتها وزارة التربية والتعليم العالي، وهيئة الاعتماد والجودة لمؤسسات التعليم العالي، بالتعاون مع مؤسسة أمديست، ضمن مشروع تطوير الكوادر التعليمية الجامعية الذي تنفذه 'أمديست' بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسات تعليمية.

وافتتح النقاش ممثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامر سعد، مشيرا إلى أن الحلقة تأتي ضمن سلسلة لقاءات واجتماعات تم تنظيمها لتسليط الضوء على قطاع التعليم في فلسطين، وتطويره لمواكبة التطورات التعليمية في الجامعات العالمية، وإدخال التكنولوجيا والتعليم عن بعد في جامعاتنا.

ودعا سعد، لضرورة توفر ضوابط فلسطينية للحفاظ على جودة التعليم في فلسطين، وادخال تعديلات على أنظمة التعليم العالي، وإلى مراجعة معايير القبول في الجامعات الفلسطينية لمعرفة نقاط الضعف والقوة بهدف الوصول إلى وضع نموذج فلسطيني ينافس في الجودة، مشيرا إلى وجود العديد من المقترحات لوضع وزن للقبول منها المقابلات الشخصية وامتحان مستوى للقبول.

نقلا عن وفا