استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي، قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بنصب برج عسكري محاذٍ لسور مدرسة الفيحاء الأساسية للبنات في بلدة الخليل القديمة، بعد الاستيلاء على منزل لأحد المواطنين ملاصق للمدرسة.  

وأفادت طواقم المتابعة الميدانية التربوية، حسب بيان صحفي للوزارة، بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال انتشرت في المكان وأثارت الرعب والهلع في صفوف الطالبات، ما شوش سير المسيرة التعليمية تسبب بإزعاج الطالبات والتأثير على دوامهن المدرسي.

وفي سياق متصل، اعتدى جيش الاحتلال، أمس، على عدد من موظفي ومعلمي مديرية جنوب نابلس، بعد مشاركتهم في مسيرة إحياء فعالية يوم الأرض.

وبينت الوزارة أن قوات الاحتلال استهدفت بالغاز المسيل للدموع و'الفلفل الحار' والضرب كلاً من: رئيس قسم الكتب أمين النوباني، ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام أنور دوابشة، ومسؤول التعليم الجامع عادل عودة، الذي مازال يخضع للعلاج في المشفى، ومدير مدرسة عقربا الثانوية علي شحادة، والمرشد التربوي في مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية مسلم القاضي، والمعلم من المدرسة ذاتها ابراهيم مخلوف.

كما أوضحت الوزارة في بيانها قيام جيش الاحتلال باحتجاز الطالبين أنس الاقرع من الصف السابع، ومحمد الأقرع من الصف الثامن بعد مغادرة مدرستهما الواقعة بمديرية جنوب نابلس، حيث تم احتجازهما لساعات المساء والتحقيق معهما ومن ثم الافراج عنهما.

وأشارت إلى قيامها بمتابعة ورصد كافة الانتهاكات والاعتداءات التي تشكل تهديداً للحق في التعليم ووصول الطلبة والمعلمين الآمن إلى مدارسهم، داعيةً المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الضغط على الاحتلال؛ من أجل وقف هذه الممارسات التي تؤثر على مسيرة التعليم في فلسطين.