جانب من اجتماع أكاديميين في درسة زهرة المدائن الثانوية

دعا أكاديميون وباحثون إلى ضرورة بناء استراتيجيات جديدة لإدارة الأزمة التربوية من خلال الجمع بين مداخل متنوعة في الإدارة بكافة مدارس قطاع غزة، مطالبين بضرورة التنبؤ بطبيعة الأزمات التي يمكن أن تواجه المستوى التعليمي في المستقبل.

وأكد هؤلاء خلال يوم دراسي نظمته مدرسة زهرة المدائن الثانوية "أ" للبنات، على ضرورة استشراف طبيعة الاستراتيجيات المناسبة لمواجهتها، مشددين على ضرورة مراجعة آليات تنفيذ التعليم الشرعي بما يضمن الوسطية وبناء الشخصية المسلمة والمضمون الانساني.

ونوهوا إلى أهمية إعداد معلم التعليم الشرعي في ضوء مجموعة من مهارات الأداء بما يمكنه من القيام بدوره، داعين إلى ضرورة توعية الطلبة بأهمية الدراسة العلمية لمن يتوفر به القدرات العلمية لذلك.

وشددوا على أهمية الحد من انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية في المجتمع الفلسطيني، مؤكدين على ضرورة تضمين المناهج الفلسطينية للقيم الأخلاقية وتحقيقها بالتدريب والمتابعة، وضرورة تعويض النقص الواضح في المناهج لهذه القيم من خلال الأنشطة اللامنهجية.

وناشدوا كذلك الإدارات المدرسية بالتربية الأخلاقية التي تدعو إلى حفظ الضرورة الخمس وهي الدين والنفس والمال والعقل والعرض، مطالبين بضرورة الاستفادة من الاتجاهات الحديثة في علم الإدارة المدرسية وتوظيفها بشكل عملي يضمن استدامة العمل التربوي بشكل فعال.

ودعوا كذلك إلى ضرورة تبني ودعم وزارة "التربية والتعليم" لسياسة نشر ثقافة الجودة والتميز والعمل على نشر مفاهيمها، مؤكدين على ضرورة توفير المتطلبات المادية والبشرية والمعلوماتية اللازمة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة والتميز في مدارس التعليم العام.

ولفتوا إلى أهمية تنمية المهارات الإبداعية والريادية لدى المديرين لتتناسب مع بيئة العمل، مؤكدين على ضرورة توفير بيئة تعليمية تعلمية تعبر مخرجاتها عن التميز والإبداع والريادة.

وأكدوا على ضرورة تضمين أنشطة تربوية تنمي القيم التربوية لدى الطلبة وتعزز ممارستها لديهم، داعين إلى ضرورة وضع خطط وبرامج لتوثيق العلاقة مع المجتمع المحلي ومؤسساته المختلفة المنوط بالمستوى العام للمدارس.