نابلس – فلسطين اليوم
نظمت جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المواد المخدرة، لقاءً توعوياً في مدرسة بنات جمال عمر المصري في مدينة نابلس، وذلك لطالبات الصف العاشر، حول الآثار السلبية للمواد المخدرة من النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية.
وأدار اللقاء رئيس الجمعية، الدكتور إياد عثمان، وتم عرض فلم وثائقي قصير حول آثار المواد المخدرة الاجتماعية على المتعاطي وأسرته.
وأكد عثمان أهمية دور المؤسسات التربوية والطلبة في محاربة انتشار هذه الظاهرة، مركزًا على أهمية الرقابة الأسرية في البيت وأهمية الدور الذي يجب أنَ تلعبه كل طالبة كونهن أمهات المستقبل والجيل المثقف والواعي الذي يتحمل المسؤولية في التربية الصالحة.
وأشار إلى مخاطر تعاطي المواد المخدرة، والآثار السلبية على الصعيد الاجتماعي والوطني والجسدي والنفسي وماهية الأسباب التي تدفع بالمراهقين للوقوع في مستنقع المواد المخدرة.
وبين عثمان دور المرشد التربوي وأهميته للطالب من حيث الإرشاد والتوجيه ليس في ما يتعلق بالمواد المخدرة فقط ولكن في جميع النواحي النفسية والاجتماعية والتعليمية والتربوية.
وبدورها أكدت المرشدة التربوية في المدرسة، نسرين القدح، أهمية هذه اللقاءات في نشر التوعية لدى الطلاب، موضحةً أنَ هذه اللقاءات تساعد على مد يد العون للعديد من الطالبات اللواتي يعانين من مثل هكذا ظروف في بيوتهن.
وفي نفس السياق، شكرت مديرة المدرسة، الأستاذه علا أبو علي، جمعية "أصدقاء الحياة" والدكتور إياد عثمان على دورهم المميز في مكافحة هذه الآفة، آملةً في مزيد من التعاون بين الجمعية ومديرية التربية والتعليم لخدمة هذا الجيل الناشئ.
وتخلل اللقاء الكثير من المداخلات والاستفسارات من قبل الطالبات والهيئة التدريسية والتي تم الاجابة عليها وتوضيحها.