هيئة الأشغال العامة

وقعت هيئة الأشغال العامة "أشغال" مذكرة تفاهم في مجال تنظيم البعثات الدراسية مع المجلس الأعلى للتعليم.

ووقع على الاتفاقية المهندس ناصر بن علي المولوي رئيس الهيئة مع الدكتور خالد محمد الحر، مدير هيئة التعليم العالي بالمجلس الأعلى للتعليم بحضور عدد من المسؤولين في الجانبين.

تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المثمر بين الطرفين في مجال تنظيم البعثات الدراسية وفتح آفاق جديدة للتعلم وتأهيل الكوادر الفنية القادرة على تحقيق رؤية قطر 2030، وذلك من خلال توفير فرص ابتعاث لموظفي الهيئة لاستكمال الدراسة الجامعية وفقاً لقوانين الابتعاث المعمول بها في دولة قطر.

وبهذه المناسبة نوه المهندس ناصر بن علي المولوي بعلاقة التعاون المستمرة التي تربط "أشغال" بالمجلس الأعلى للتعليم على الكثير من الأصعدة، مؤكدا أن هذه الاتفاقية تمثل أحد أهم جوانب التعاون بين الطرفين، كونها تعنى بالتنمية البشرية التي هي إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية.

وكخطوة لاحقة سيقوم المجلس الأعلى للتعليم بوضع الخطوط العريضة لبرنامج الابتعاث المزمع تنفيذه، كما سيقوم الطرفان بتبادل الخبرات في مجال تقديم الإرشاد الجامعي والأكاديمي للراغبين في التقدم لاستكمال الدراسة الجامعية.

وحسب بيان صحفي لأشغال ستتبنى الهيئة برنامجا للابتعاث للطلاب القطريين لدراسة التخصصات الهندسية داخل وخارج الدولة في جامعات معتمدة من المجلس الأعلى للتعليم، حيث سيتم قريبا إتاحة المجال لتخصصات جديدة وفقا لاستراتيجية التقطير المتبعة، كما تقوم الهيئة أيضا برعاية الموظفين الراغبين باستكمال مسيرتهم العلمية والحصول على الشهادات العليا.

يذكر أن العدد الكلي للمبتعثين حتى الآن، سواء من الطلاب أو الموظفين داخل وخارج دولة قطر قد وصل إلى 36 مبتعثا، منهم 14 طالبا في المملكة المتحدة وطالبان في الولايات المتحدة يدرسون تخصصات الهندسة المدنية والكهربائية والميكانيكية.

وبالنسبة لطلاب المنح الدراسية داخل دولة قطر فعددهم 13 طالبا يدرسون في جامعة قطر ضمن تخصصات الهندسة المدنية والهندسة المعمارية والهندسة الكيميائية والهندسة الميكانيكية.

أما بالنسبة للمبتعثين من موظفي الهيئة فعددهم داخل دولة قطر هو 6 موظفين يدرسون تخصصات تشمل الإعلام والإدارة والاقتصاد ونظم معلومات وإدارة الأعمال والصحة والسلامة البيئية، بالإضافة إلى موظف واحد مبتعث للمملكة المتحدة لدراسة المحاسبة المالية.