من مشاريع العاصمة صنعاء التربوية

بلغت عدد المشاريع التربوية المنفذة من مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة صنعاء خلال الفترة من 2012م ـ 2014م نحو 33 مشروعاً في مجال البناء والتجهيزات والوسائل التعليمية حديثة ومشاريع تطوير بالمدارس بتكلفة بلغت ثمانية مليارات و657 مليون و443 ألف ريال .

وبحسب تقرير رسمي صادر عن شعبة المشاريع بمكتب التربية والتعليم بالأمانة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه فأن تلك المشاريع التي تم تمويلها محلياً من المجلس المحلي بالأمانة اشتملت على شراء وتوريد 2200 جهاز كمبيوتر لعدد 187 معمل مع تجهيزات القاعات الدراسية الخاصة بتكلفة ثلاثة مليارات و 960 مليون ريال .

وبيًن التقرير الإنجازات التي تحققت في مجال توفير التجهيزات والوسائل التعليمية لمدارس الأمانة .. موضحاً أنه تم توريد 75 ألف و 400 من المقاعد المدرسية المزدوجة بتكلفة مليار و 442 مليون و 200 ألف ريال غطت احتياج 50 % من مدارس أمانة العاصمة ,بالإضافة إلى شراء 300 جهاز تعليمي بتكلفة 55 مليون و 465 ألف ريال وتوريد ألف و 97 سبورة فسفورية مع الأثاث بتكلفة 53 مليون و 733 ألف ريال .

وأشار التقرير إلى أنه تم توزيع ثلاثين معمل افتراضي بتقنية حديثة على أدق المواصفات والتي من شأنها أن ترفع بالعملية التعليمية بالمجالات الدراسية العليمة لمواد " فيزياء ، كيمياء ، أحياء ، سمعيات بصرية " لثلاثين مدرسة بمختلف مديريات العاصمة صنعاء العشر بتكلفة 122 مليون ريال.

استعرض التقرير الصعوبات التي وقفت عائق ومثلت إشكالية كبيرة أمام تحسين التعليم من أهمها الكثافة السكانية المهولة والهجرة المتزايدة للعاصمة صنعاء خاصة في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها اليمن الأمر الذي جعل المجلس المحلي بالأمانة إلى دعم مشاريع المباني المدرسية وتقليص الفجوة ,حيث بلغت القيمة الإجمالية أربعة مليارات و877 مليون ريال منها 12 مشروع تضمنت بناء 262 فصل بتكلفة مليارين و 377 مليون ريال , إلى جانب المشاريع المنفذة من

قبل المجالس المحلية بالمديريات في الفترة من 2013م ـ 2014م نحو 500 فصل دراسي بتكلفة مليارين و 500 مليون ريال .

وأكد التقرير ان المجلس المحلي بالأمانة سعى خلال الثلاث السنوات الماضية إلى توسيع رقعة التعليم وحل إشكاليات أراضي المدارس العالقة منذ سنوات طويلة , من خلال تحمله عملية صرف تعويضات لشراء الأراضي لبناء مدارس بكافة مناطق ومديريات الأمانة بتكلفة مليار و 800 مليون ريال ، نظرا عملية التعويضات كانت تتم مركزيا فبادرت الأمانة بالتعويض محليا .

وعن الاحتياجات والمتطلبات الحالية لتحسين التعليم في العاصمة صنعاء .. أكد مدير التربية والتعليم بأمانة العاصمة محمد عبدالله الفضلي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على ضرورة بناء وتجهيز 138 مجمع تربوي مكون من 5000 فصل دراسي لتتحول مدارس أمانة العاصمة للدراسة لفترة واحدة ومعدل الفصل الدراسي لا يزيد عدد طلابه لنحو 40 طالب أو طالبة .. منوهاً بأن المدارس بالفترة المسائية بلغت نحو 132 مدرسة عدد طلابها 130 ألف طالب وطالبة .

وأشار الفضلي إلى الاحتياجات التي تتطلبها المرحلة القادمة من الوسائل التعليمية تتمثل في توفير أكثر من 100 معمل حديث للمواد العلمية ,حيث لا زالت 130 مدرسة على الأقل دون معامل

كما أشار إلى ان مدارس أمانة العاصمة تستوعب 656 ألف طالب وطالبة في 829 مدرسة عامة وأهلية تحتوي على 7 آلاف فصل دراسي, منها 317 مدرسة للتعليم العام تستوعب 500 ألف طالب وطالبة ,في حين 512 مدرسة للتعليم الأهلي تستوعب 156 ألف طالب وطالبة .

بدورة لفت مستشار أمين العاصمة صنعاء لشئون التربية والتعليم فضل ردمان إلى أن أمانة العاصمة شهدت خلال الفترة الماضية إنجازات كبيرة في مجال تحسين التعليم رغم التحديات والصعوبات الكبيرة الذي واجهة التعليم في العاصمة صنعاء منذ الأزمة السياسية في البلاد في 2011م".

وأكد المستشار ردمان أن المجلس المحلي بأمانة العاصمة يعمل مع الحكومة وكافة الجهات المعنية بالتعليم بشراكة واسعة لدعم وتحسين قطاع التعليم بالعاصمة صنعاء ومخرجاته بهدف الارتقاء بالمستوى التعليمي وذلك انسجاما مع الشعار الذي رفعه وأعلنه دولة رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح بأن العام 2015م عام التعليم في اليمن .