أطفال سورية

قدمت الحكومة الألمانية من خلال بنك التنمية الألماني، مبلغ 34,2 مليون يورو لدعم جهود منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لدعم الأطفال المتضررين من الأزمة السورية في لبنان.

ويساعد هذا الدعم اليونيسيف عبر توفير تعليم نظامي وغير نظامي جيد في بيئة آمنة ووقائية بالإضافة إلى ضمان حصول الفتيات والفتيان والنساء على خدمات الحماية الملائمة.

وسيتم من خلال هذه المنحة توفير الدعم الفني لوزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية لبناء القدرات المؤسساتية. بالإضافة الى توفير إمكانية الوصول إلى فرص تعلم نظامية وغير نظامية لأكثر من 58,000 طفل معرض للخطر ولكي يتلقوا حزم "العودة إلى التعلم" التي تحتوي على اللباس المدرسي وحقيبة مدرسية وأدوات مدرسية.

ويحصل أيضا 23,000 طفل سوري لاجئ بحاجة إلى دعم تعليمي إضافي، على دروس تقوية لمساعدتهم في التغلب على العوائق التي تحول دون التسجيل في نظام التعليم اللبناني.

كما يوفر الدعم، بمساعدة اليونيفل، أنشطة لـ 38,000 طفل، تتناسب مع أعمارهم ومعلومات للمساعدة على خلق بيئة حامية للفتيات والفتيان خالية من العنف والاستغلال ومدركة لخدمات الحماية المتاحة، وذلك لمساعدتهم على استعادة بعض الشعور بالحياة الطبيعية.. كما ستوفر "الأماكن الآمنة" الثابتة والمتنقلة لـ 26,000 فتاة وامرأة عرضة للعنف القائم على النوع الاجتماعي في جميع أنحاء لبنان.

وأشارت ممثلة اليونيسيف في لبنان، أناماريا لوريني إلى أن ألمانيا واحدة من أكبر الجهات المانحة لليونيسيف منذ بداية الاستجابة للأزمة السورية ويأتي هذا الدعم بالإضافة إلى مساهمة جديدة بقيمة 15 مليون من الحكومة الألمانية لقطاع المياه والصرف الصحي.