وزير الزراعة الفلسطيني الدكتور سفيان سلطان

قدّر مسئول فلسطيني، الخسائر التي لحقت بوزارة الزراعة الفلسطينية في قطاع غزة جراء استهدف الاحتلال الإسرائيلي لأحد أهم منشآتها الحيوية فجر اليوم السبت، بأكثر من 300 ألف دولار.

وكانت طائرات الاحتلال شنّت فجر اليوم السبت، سلسلة غارات على قطاع غزة استهدفت إحداها محطة التجارب المكانيكية التابعة لوزارة الزراعة الكائنة في منطقة "المشتل" غرب مدينة غزة، وخلّفت أضراراً مادية كبيرة.وقال مدير محطات التجارب الميكانيكية في وزارة الزراعة الفلسطينية، شاهر الريفي، "إن استهداف طائرات الاحتلال لمحطة التجارب الميكانيكية في منطقة المشتل غرب مدينة غزة اثر على عملها بنسبة 70 في المائة، وكبدنا خسائر تفوق الـ 300 ألف دولار كتقدير أولي".

وأشار إلى أنه من الصعب تعويض المعدات التي دمّرت في ظل الحصار المشدّد ومنع سلطات الاحتلال إدخال أي منها للقطاع.

وأضاف الريفي "القصف تسبب في أضرار مباشرة خاصة بالمبني المستهدف، وأضرار غير مباشرة لحقت في المباني المجاور له وبالأخص مبنى الإدارة العامة للإرشاد الزراعي".

وأوضح أن هذه المحطة تقدم خدماتها لمحطات التجارب والمشاتل الزراعية، وتحتوي على مجموعة من الجرارات والآليات التي تستخدم في الزراعة من بذارات ومحاريث، وجزء منها خاص بعمليات صيانة هذه المعدات وملحقاتها داخل المحطة.

وأشار إلى أن أضرار كبيرة لحقت بعدد من الجرارات والآليات الزراعية وملحقاتها، بالإضافة إلى مولد كهربائي عملاق.

ولفت إلى أنه من الصعب حالياً إعادة تأهيل المحطة بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها، في ظل الحصار المشدّد وعدم وجود موازنات حكومية لتشغيلها.

واعتبر أن تدمير المحطة إضافة إلى عدم تعويضها سيؤثر سلباً على عملية خدمة محطات التجارب والمشاتل الزراعية، "وقد يشل عملها بشكل كبير".

ونوّه الريفي، إلى أن الاحتلال يفرض قيوداً كبيرة على إدخال الجرارات الزراعية إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن ذبك يؤثر بشكل كبير على عمل وزارة الزراعة.

وناشد المسؤول الفلسطيني، جميع الجهات الوقوف إلى جانب قطاع غزة جرّاء هذه الضربة التي تعرّضوا لها، في ظل الحصار المشدّد وصعوبة تعويض الماكينات التي ضربت وإدخالها للقطاع وعدم وجود نفقات تشغيلية وصيانة.

وأعرب عن أمله أن تكون هناك طريقة سهلة ومباشرة وسريعة لدعم المنشاة المتضررة وأعادتها للعمل من جديد.