وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم

 بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، في مكتبه في رام الله، الثلاثاء، مع وفد من القنصلية الأميركية ضم الخبير في شؤون التعليم العالي د. ريتشارد هوبر آليات تطوير وتحسين جودة التعليم العالي في فلسطين.

جاء ذلك بحضور القنصل الثقافي والإعلامي الأميركي كريس هودجز، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا، ومستشارة الشؤون الأكاديمية في القنصلية مورين بجالي، والمدير العام للعلاقات الدولية والعامة في الوزارة، نديم مخالفة، ورئيس قسم العلاقات الدولية، ناريمان الشراونة.

وعرض صيدم الآليات التي ستتبعها الوزارة لتحسين وتطوير قطاع التعليم العالي، إذ سيطلق على العام المقبل "عام تطوير التعليم العالي"، وسيكون التطوير من حيث نوعية التعليم في الجامعات واعتماد التخصصات، ووضع مقاييس وطنية لها حتى تتواءم مع حاجات سوق العمل، وتطوير الرياضة في مؤسسات التعليم العالي، مؤكدا أن هذه التغييرات التطويرية ستعمل على تحسين نوعية التعليم في فلسطين.

وأوضح صيدم أن الوزارة تعمل على دعم قطاع التعليم المهني والتقني لتنتج طلبة جاهزين للالتحاق بالكليات التقنية والمهنية، لافتا إلى أن الوزارة قد بدأت بالتغيير من خلال الترويج والتوعية بأهمية هذا القطاع وضرورة تغيير الصورة النمطية المجتمعية حوله.

وشكر صيدم، الخبير هوبر والقنصلية الأميركية على الدعم المتواصل المقدم للتعليم في فلسطين، معربًا عن امتنانه لهذا الخبير للفائدة والخبرة التي سيقدمها لكوادر الوزارة من خلال تطوير وتحسين جودة التعليم العالي في فلسطين؛ بوضع آلية لاعتماد تخصصات تلبي احتياجات قطاع التعليم العالي وسوق العمل.

وتحدث هوبر حول خبراته في مجال التعليم العالي وآليات اختيار التخصصات والاعتمادات في الجامعات والكليات والمعاهد، وخبرته في كيفية وضع آلية لتحسين نوعية الاعتمادات في التعليم العالي، وأنه بصدد عقد ورشة عمل لرؤساء الجامعات والنواب فيها، الأربعاء، من خلال هيئة الاعتماد والجودة في الوزارة، وبعد ذلك سيتوجه لزيارة الجامعات للاطلاع على التخصصات والبرامج التي تقدمها كل جامعة على حدة وإفادتها بخبرته في مجال التعليم العالي.