القاهرة - فلسطين اليوم
أكد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي بصري صالح، أن هناك احتياجات أساسية وضرورية يجب أن توفيرها للنظام التعليمي الفلسطيني من أجل مواجهة الهجمة الإسرائيلية التي تستهدف تهويد العملية التعليمية الفلسطينية، وخاصة في مدينة القدس.
وقال صالح في تصريح لـ"وفا" على هامش أعمال الدورة الـ74 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين والتي تعقد في الجامعة العربية، إن هذا الاجتماع له أهمية كبيرة، مشددا على أنه لا بد من إطلاع المشاركين من الدول العربية وممثلي المنظمات الإقليمية على الانتهاكات والتحريض الإسرائيلي الذي يمارس بحق التعليم في فلسطين، وخاصة فيما يتعلق بمدينة القدس التي تعاني يوميا من حملات التحريض الإسرائيلي.
وأوضح أنه تم إطلاع رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع على تقرير فلسطين، الذي يتعرض الى قضايا أساسية وهي: الإنجازات التي تمت بحق التعليم، والتوجهات المستقبلية، بالإضافة الى التحديات التي تواجهنا لتحسين التعليم .
وأضاف أن الاجتماع سيخرج بمجموعة من التوصيات الهامة والتي يمكن أن يتم توثيقها بشكل مناسب ونقل بعضها الى المستوى السياسي، من أجل نقاشه على المستوى الدولي والإقليمي، حتى نستطيع أن نساعد بشكل أفضل فيما يخص التعليم .
وأشاد صالح بدور قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، الذي يولي العملية التعليمية الفلسطينية اهتماما، وذلك لأهمية الخروج خارج المألوف وللتعامل مع قضايا التعليم وما يجري في القدس، مشيرا إلى أنه سيتم مواصلة البحث في إيجاد بعض الأدوات والآليات التي يمكن أن نتفق عليها بهذا الشأن.
وقال إن الفيلم الوثائقي الذي عرض في الجلسة الافتتاحية هدفه توعية المواطن الفلسطيني والعربي لمشاهدة مدى التحريض التي تمارسه إسرائيل بشكل متواصل على التعليم العربي والفلسطيني فيما يخص المناهج التعليمية ومدى العنصرية التي تُمارس في المدارس الإسرائيلية، مضيفا أن الهدف من عرضه أن تكون حملة مضادة لدى الجميع بكشف ما يقوم به الإسرائيليون في مناهجهم ونظمهم التعليمية، معربا عن شكره لوزارة الإعلام الفلسطينية التي أنتجت هذا الفيلم ليكون دليلا لما تقترفه إسرائيل بحق شعبنا الفلسطيني.
يذكر أن عددا من وفود الدول العربية والمنظمات الدولية تشارك في أعمال الدورة وهي: مصر، وفلسطين، والأردن، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، بالإضافة الى الجامعة العربية، وحضور مدير دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية فضل المهلوس، وسكرتير أول جمانة الغول من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية