بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، في مكتبه، اليوم الأحد، مع وفد من بلدية السموع برئاسة حاتم محاريق، عدد من المواضيع التي تخص القطاع التعليمي بما فيها تطوير وتوسيع البنية التحتية للمدارس في البلدة، وذلك بحضور الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم فواز مجاهد. وأكد الوزير على الشراكة القوية والبنّاءة مع الهيئات المحلية التي تجسدت في تنفيذ العديد من النشاطات وعلى رأسها التعاون في مجال برنامج رقمنة التعليم وبناء عدد من المدارس وغيرها من مجالات التعاون.

وشدّد صيدم على حرص الوزارة وسعيها الدؤوب لدعم القطاع التعليمي في مختلف المناطق والمحافظات، وتوفير احتياجات هذا القطاع الحيوي سواء من حيث البنية التحتية أو التجهيزات الأخرى، وفق الإمكانات المتاحة، وذلك إيماناً من الوزارة بأهمية التعليم ودوره في بناء وتنمية المجتمعات. ووعد الوزير بمتابعة واقع القطاع التعليمي في بلدة السموع من خلال إرسال فريق من الوزارة لدراسة أوضاع المدارس وتوزيعها في البلدة، مؤكداً على مبدأ العدالة في إنجاز الأبنية المدرسية وفق الأولويات.

من جهته، أشاد وفد البلدية بدور الوزارة وقيادتها في دعم وتطوير المسيرة التعليمية من خلال خطوات عملية مدروسة وشاملة تهدف لإحداث نقلة نوعية على هذا الصعيد وإيجاد نظام تعليمي يصنع المعرفة ويواكب التطورات المتلاحقة. وضم وفد البلدية بالإضافة للمحاريق كلاً من: فاتنة بدارين، وهارون أبو كرش، ومحمود أبو عقيل، ويوسف الحوامدة، وحماد أبو عواد.