لجنة التربية تناقش تعديلات مقترحة على قانون التعليم العالي في غزة

عقدت لجنة التربية والقضايا الاجتماعية في غزة اليوم، ورشة عمل حول مسودة مشروع قانون معدل لقانون التعليم العالي رقم 11 لسنة 1998 م، وناقشت الورشة عدة مقترحات جديدة من شأنها أن تعمل على تطوير القانون المذكور.

وحضر الورشة كل من رئيس لجنة التربية عبد الرحمن الجمل، ومقرر اللجنة النائب خميس النجار، وأعضاء اللجنة النواب: يوسف الشرافي، سالم سلامة، يونس أبو دقة، هدى نعيم، وبمشاركة وكيل وزارة التعليم العالي أيمن اليازوري وعدد من رؤساء وممثلي الجامعات والكليات الفلسطينية وقانونين ومختصين.

بدوره أوضح الجمل، أن لجنته تبذل جهود متواصلة لإعداد وتطوير قانون التعليم العالي، عبر مناقشة الأسباب الموجبة التي تستدعي تعديل القانون المذكور، مؤكداً أن التعديلات المطروحة للنقاش تأتي بهدف مؤاءمة القانون وتطويره وإثراءه خدمةً للبيئة التعليمية سواءً على صعيد تطوير المؤسسات التعليمية والارتقاء بها أو جودة مخرجات التعليم وتطوير البحث العلمي.

من جانبه، أوضح الشرافي، أن الهدف من عقد الورشة هو تحديد هوية التعليم العالي المنشودة، والحيلولة دون إيقاع الطلبة في إشكاليات تناقض إجراءات ونصوص الاعتماد للشهادات وأنظمة الترخيص وتصنيف الجامعات والسياسات بشكل عام.

من ناحيته، أكد النجار، أن لجنة التربية ستقوم بدراسة المقترحات والملاحظات المقدمة من المشاركين حسب الأصول ومن ثم الاطلاع على تجارب الدول المجاورة والمشابه في هذا المجال وتدرس بيئتها التعليمية وتعمل دراسات مقارنة للقوانين.

من طرفه، أشار اليازوري، أن هنا أسباب تستدعي إعادة قراءة القانون المذكور، ومنها الفترة الزمنية الممتدة للقانون وما واكبته الحداثة في مجال التعليم والبحث العلمي إضافة إلى قصور القانون المعمول به في منح الصلاحيات للوزارة لممارسة دورها في تنظيم عمل المؤسسات التعليمية ومتابعتها بما لا يتعارض مع قرارات مجلس التعليم العالي.

إلى ذلك فإن التعديلات المقترحة تشتمل تطوير المادة "46" من القانون لتتضمن تعاريف ومبادئ وأحكام عامة كما تتضمن الحق في التعليم وحرية البحث العلمي وأهداف التعليم العالي ومهام وصلاحيات الوزارة.

بالإضافة لتصنيف المؤسسة التعليمية وكل ما يتعلق بتراخيصها والإعفاءات الضريبية والرسوم والأنظمة الداخلية لها، وكذلك تصنيف الشهادات والدرجات العلمية، بالإضافة لصلاحيات مجلس التعليم العالي، وكل ما يتعلق بتشكيل مجالس الأمناء بالمؤسسات التعليمية، ومجالس البحث العلمي، وإنشاء وقفيات لصالح التعليم العالي من شأنها تحقيق مبدأ التنمية التعليمية المستدامة.

قد يهمك أيضا 

الجمل يغرب عن أمله في تطور "انتفاضة القدس" في 2016

 خميس النجار يدعو إلى دعم قضايا ومطالب العمال