رام الله - فلسطين اليوم
بحثت وزارة التربية والتعليم العالي، واتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا"، اليوم الثلاثاء، في ورشة عمل، التعاون المشترك فيما يتعلق ببرنامج رقمنة التعليم، الذي أطلقته الوزارة في عديد المدارس بمختلف مديرياتها.
وأكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، أن الوزارة قطعت شوطاً بمجال رقمنة التعليم وأن طموحها كبير في هذا المجال وتعمل على توسيع تطبيق هذا البرنامج في المزيد من المدارس.
وأوضح أن الوزارة وزعت خلال العامين الماضيين 13 ألف جهاز لوحي للصفين الخامس والسادس في عدد كبير من المدارس، إضافة لتوسيع نطاق برنامج التعلم الذكي الذي تطبقه الوزارة حالياً في 500 مدرسة حكومية.
وأشار وزير التربية إلى أن برنامج رقمنة التعليم يرتبط بعديد المحاور التطويرية، خاصةً بمجال التعليم المهني والتقني واستحداث برنامج النشاط الحر وتطوير المناهج التعليمية وصولاً إلى إحداث نقلة نوعية شاملة في قطاع التعليم، متطرقاً إلى أن الوزارة استحدثت فرعي الريادة وتكنولوجيا المعلومات في نظام الثانوية العامة "الإنجاز" ضمن توجهاتها التطويرية.
من جانبه، أكد مدير عام التقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات في الوزارة جهاد دريدي، استمرار جهود الوزارة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المدارس وتطبيق برنامجي الرقمنة والتعلم الذكي فيها.
من جهته، أشاد رئيس اتحاد "بيتا" يحيى السلقان، بالتوجهات التطويرية الملموسة لوزارة التربية التي تستهدف إحداث نقلة نوعية على صعيد التعليم، بما في ذلك "رقمنة التعليم" الذي يعد برنامجاً وطنياً بامتياز بقيادة وزارة التربية، مؤكداً شراكة الاتحاد مع الوزارة لتوسيع هذا البرنامج ليطال العديد من المدارس في مخلف المحافظات.
وقدم كل من مصطفى مطير، ومها أصرف، وهناء زكارنة، وعلي عباس، ورامي حنني، عرضاً حول برنامجي رقمنة التعليم والتعلم الذكي