وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم

بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، في مكتبه برام الله، اليوم الخميس، مع القنصل التركي العام لدى دولة فلسطين مصطفى صارنيش، سبل التعاون المشترك من أجل دعم التعليم وتطويره.

وبين صيدم أن هذا اللقاء تضمن العديد من القضايا التي تستهدف النهوض بالتعليم، ومن أبرزها دعم برنامج رقمنة التعليم؛ عبر إدخال الحاسوب اللوحي المعروف "بالفاتح"، للمدارس في مديريات الضفة وغزة.

وقال: كما ناقش الاجتماع إرسال وفد تقني تركي لمتابعة آليات تنفيذ هذا البرنامج وبالمقابل التعرف على التجربة التركية في هذا المجال، وزيادة أعداد المنح الدراسية المقدمة للطلبة الفلسطينيين، وبناء مدارس حديثة ونموذجية في محافظات الوطن وأخرى للاجئين الفلسطينيين في تركيا.

وأشاد صيدم بالعلاقة التاريخية بين البلدين، التي تجسدت عبر تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع، مؤكدا أهمية توسيع آفاق الشراكة خاصة بعد اتفاقية التعاون التعليمي التي وقعتها فلسطين مؤخرا مع تركيا.

من جهته، أعرب السفير صارنيش عن استعداد بلاده الدائم لديمومة التعاون ومواصلة تقديم الخدمات التي من شأنها خدمة القطاع التعليمي، مشيدا بالدور الذي تقوم به الوزارة وقيادتها لتنفيذ برامج نوعية وعصرية، تهدف إلى الرقي بالتعليم والنهوض به خاصة في ما يتعلق ببرنامج الرقمنة.

وأكد أن تركيا تولي دعم قطاع التعليم اهتماما كبيرا نظرا لما يمثله هذا القطاع من دور استراتيجي وفاعل في تطوير المجتمعات ورقيها، موضحا أنه سيتم البحث ومتابعة جميع المحاور التي تم تناولها خلال هذا اللقاء.

وحضر اللقاء عن الوزارة: الوكيل بصري صالح، والوكيل المساعد لشؤون الأبنية واللوازم فواز مجاهد، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي أنور زكريا، والقائم بأعمال مدير عام الأبنية فخري الصفدي، والقائم بأعمال مدير عام تكنولوجيا المعلومات والتقنيات طالب الحاج، ومدير العلاقات الدولية نديم مخالفة، وعن الجانب التركي: الدبلوماسي حسام الدين خان.