أطلع وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين رالف تراف، اليوم الأربعاء، على توجهات الوزارة لتطوير قطاع التعليم، والجهود التي تبذلها لتقديم خدمات نوعية في هذا القطاع.

وأشاد صيدم بدعم الاتحاد الأوروبي والعلاقة التاريخية التي تجسدت من خلال تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج التي طالت قطاعات تنموية مختلفة، ومنها القطاع التعليمي، مشيراً إلى مساهمة بعض الدول الأوروبية في دعم التعليم خاصة من خلال ما يعرف بسلة التمويل المشترك  JFA.

وتطرق إلى توجهات الوزارة التطويرية الراهنة في مجال المناهج، والتوجيهي، والرقمنة، ودمج التعليم المهني والتقني في التعليم العام، وتدريب وتأهيل الكوادر التربوية وغيرها من البرامج النوعية، مؤكداً أن الوزارة ماضية في جهودها التطويرية في جميع محافظات الوطن، خاصة في القدس والمناطق المسماة "ج" وقطاع غزة.

من جهته، أشار تراف إلى البرامج والمشاريع التي ينفذها الاتحاد الأوروبي واهتمامه بالتعليم؛ باعتباره من الأولويات والقطاعات الاستراتيجية، معرباً عن استعداده لديمومة تقديم الدعم والمساهمة في تطوير التعليم وتقوية العلاقات التي من شأنها الرقي بواقع هذا القطاع الحيوي.

وفي سياق آخر، استقبل صيدم، اليوم، رئيس ديوان الفتوى والتشريع كمال إبراهيم، وبحث معه سبل تعزيز التعاون بين الوزارة وديوان الفتوى والتشريع، وأطلعه على توجهات الوزارة في العام الحالي الذي حمل عنوان: "التطوير التربوي الفلسطيني".

من جهته، أشاد إبراهيم بدور الوزارة وقيادتها والمساعي الجادة لإحداث نقلة نوعية في بنية النظام التربوي، معرباً عن أمله في ديمومة التعاون والشراكة بين المؤسستين.