رام الله _ فلسطين اليوم
أهدى عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين فضيلة الشيخ د. عماد حمتو، نجاح طلبة المعاهد الأزهرية في الثانوية العامة، والتي فاقت نسبتها 68.4% إلى فخامة الرئيسين محمود عباس، وعبد الفتاح السيسي، والأزهر الشريف في مصر ممثلًا بفضيلة شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب وأسرة المعاهد الأزهرية وفضيلة الاستاذ الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر والأستاذ الدكتور أبو زيد الأمير رئيس قطاع المعاهد، والأستاذ صالح جمعة رئيس الكونترول والأستاذ محمد عبد الرحيم مسؤول الامتحانات وجميع العاملين بالمعاهد الأزهرية على الجهود المباركة والتي أثمرت وتحققت بالنتائج الطيبة لأبنائنا في الثانوية الأزهرية لموسم 2016/2017 الذي تكلل بالنجاح المميز الذي تحقق برعايتهم الكريمة للعملية التعليمية وعلى دعمهم الكبير لتطوير مسيرة المعاهد الأزهرية في فلسطين والتي ظهرت من خلال الالتزام بتعليمات فضيلة الامام الأكبر، مؤكدًا على المحافظة على نزاهة وشفافية الامتحانات والقيام بضبط العملية التعليمية.
وأكد حمتو على أن فلسطين تزينت بفرحتها الكبيرة بطلبتها الأزهريين ورفعت الرأس عاليا بالعمامة الأزهرية، موضحًا أن مصر ستبقى راعية الحق الفلسطيني وسيبقى أزهرها الشريف منارة العلم والعلماء، وأوضح أن الشقيقة مصر الشقيقة ستظل فخر الأمة العربية ومأوى الحق الفلسطيني وحاضنة القضية الفلسطينية.
وأثنى فضيلة الشيخ الدكتور عماد حمتو على دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس برعايته الكريمة للمعاهد الأزهرية، واهتمامه وحرصه على دور المسيرة التعليمية وتطويرها وفق الأسس والمناهج الإسلامية الوسطية التي تتبنى التسامح الديني في رسالتها للأجيال، وشدد على دور مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والإسلامية، قاضي قضاة فلسطين، فضيلة الشيخ د.محمود الهباش على دعمه ومساندته للمعاهد الأزهرية.
وأبرق العاملون في المعاهد الأزهرية الفلسطينية والطلبة الخريجين بشكرهم العميق للقيادتين المصرية والفلسطينية بمناسبة نجاح الموسم التعليمي هذا العام بنسبة 68،4 في الدور الأول، مشيرين إلى أنه يبشر بنتائج نهائية ممتازة خاصة في ظل العقبات الكبيرة التي يواجهونها، خاصة في ظل الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع منذ منتصف العام 2006، متمنيين أن يكون العام المقبل هو عام التميز والنجاح للطلبة عامة، حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف الذي تتعرض إلى ابشع انتهاكات من قبل الاحتلال الاسرائيلي في هذه الاوقات العصيبة، من منع دخول المصلين واقامة البوابات الالكترونية ومحاولات الاقتحامات المستمرة.