دبي ـ وام
دعا المشاركون في الملتقى السنوي الثامن لأسر ذوي متلازمة داون وزارة التربية والتعليم الى إلزامية قبول ذوي متلازمة داون في المدارس وعدم جعل مصير قرار القبول لدى مديري المدارس.
وناشد المشاركون في الملتقى الذي عقد تحت رعاية مريم خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية ونظمته جمعية الإمارات لمتلازمة داون تحت شعار "مجتمعي مكان آمن لذوي متلازمة داون" واختتم أعماله اليوم وزارة التربية والتعليم وضع منهاج خاص لذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة تجاوز تحديات الدمج التعليمي إلى مرحلة أخرى تحقق قفزات نوعية في الترقي العلمي والاستفادة من إرث تجارب الدمج التعليمي السابقة وتفادي السلبيات التي شابتها .
وقالت سونيا السيد أحمد الهاشمي رئيس مجلس ادارة الجمعية رئيسة اللجنة العليا للملتقى إن المشاركين في الملتقى عبروا عن تقديرهم الكبير للرعاية السامية التي يوليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في تحقيق الرفاه والحياة الكريمة لذوي متلازمة داون في الدولة وبعثوا ببرقية شكر وتقديره لسموه .. وبرقية شكر وتقدير آخرى لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أشادا فيها بمبادرة اعتماد قانون حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة المحلي ومبادرة مدينة دبي صديقة لذوي الاعاقة.
وبعث المشاركون كذلك برقية شكر وتقدير لمعالي مريم بنت محمد خلفان الرومي لرعايتها للملتقى وجهود الوزارة في دعم برامج ذوي متلازمة داون وذوي الإعاقة في الدولة.
ودعا الملتقى في توصياته وزارة الشؤون الاجتماعية الى تحفيز الحضانات على المزيد من قبول نسب ذوي متلازمة داون لوجود الحاجة الماسة لهذه المرحلة وناشد هيئة المعرفة التدخل للحد من ارتفاع رسوم تسجيل ذوي متلازمة داون في المدارس الخاصة .
وطالب المشاركون هيئة تنمية المجتمع بالنظر في إمكانية قبول استخراج بطاقات سند لمن إقامتهم من دبي ويسكنون خارجها داعين هيئة تنمية المجتمع لمراعاة إضافة امتيازات خاصة بالخدمات المصرفية لحاملي بطاقات سند.
واقترح المشاركون على وزارة الشؤون الاجتماعية تنفيذ دراسة حول علاقة البعد الديموغرافي بنسب زيادة ذوي متلازمة داون والبعد الصحي من الناحية الجغرافية إضافة إلى أثر قرب المناطق الصناعية في ذلك من عدمه.
وأكد المشاركون أهمية زيادة الملتقيات الأسرية التي تنظمها الجمعية حول البعد النفسي نظرا لحاجة الأسر إليها مطالبين بنشر الامتيازات التي تقدمها الجمعية لذوي متلازمة داون عبر موقعها الإلكتروني الرسمي.
ودعا المؤتمر الأسر الى ضرورة قيام أولياء الأمور بعمل تقييم ذاتي للمدرسة عن طريق الرجوع لمعايير المدارس وجودتها والتي وضعتها هيئة المعرفة وأوصى بضرورة تعزيز التربية بالحب لذوي متلازمة داون على مستوى كل فرد من أفراد الأسرة وعدم خلط الأسر أكثر من لغة في مرحلة تأسيس الطفل حتى يتجاوز أساسيات اللغة الاولى وحث على ضرورة تثقيف الأسر بتمارين التأهيل الطبيعي والوظيفي والنطق لتحقيق نتائج أمثل للأطفال ذوي متلازمة داون.