شكلت وزيرة التنمية الاجتماعية المحامية ريم ابو حسان خلال اجتماع اليوم الثلاثاء لجنة توجيهية تنسيقية لاعادة ادماج الأطفال العراقيين المسيحيين المهجرين في المدارس.

وتضم اللجنة التي ترأسها الوزيرة أبو حسان، كلا من المجلس الوطني لشؤون الاسرة ومنظمة الامم المتحدة للطفولة والتنمية "اليونيسف" ومنظمة انقاذ الطفل والكاريتاس ووزارة التربية والتعليم بالإضافة الى خبراء منهم الدكتورة رولى قواس ورولى قعوار.

كما تضم اللجنة أربع لجان فنية تتعلق بمواضيع الدعم والتمويل والمساعدة القانونية والنفسية والتعليم.

وقالت الوزيرة المحامية ابو حسان ان توجيهات الملك عبد الله الثاني تركز على ضرورة ان يكون في هذه المرحلة الحاسمة جهود داعمة للاخوة العراقيين المسيحيين المهجرين اضافة الى ان ديننا الحنيف وانسانيتنا تفرض علينا ايجاد الحلول لهولاء الاطفال وعدم ضياع الفرصة عليهم في التعليم على اعتبار ان التعليم من حقوق الاطفال علينا، ويجب ان تتضافر الجهود الرسمية والمجتمعية ليلتحق هؤلاء الاطفال بالمدارس وان تتوفر لهم الظروف المناسبة لتعويض ما فاتهم من التعليم.

واشار ممثل الكاريتاس الى ان الكاريتاس تقوم حاليا بتوفير المال والملبس والمسكن لنحو 4 آلاف من الأسر العراقية المسيحية منهم نحو 750 طفلا والتي تهجرت من الموصل وسهل نينوى لافتا الى ان اعدادهم في تصاعد لاسيما وانه يصل الاردن يوميا من 100 الى 150 شخصا جديدا.

وقدم عدد من الحاضرين خلال الاجتماع مقترحات ومبادرات ستقوم اللجنة التوجيهية بدراستها وتنفيذها على ارض الواقع، منها مقترح من للاشراف على تعليم الاطفال بعد صياغة برامج تعليمية تناسب اعمارهم واحتياجاتهم ومقترحات اخرى من اليونيسف ومؤسسة انقاذ الطفل تتعلق بتوفير القرطاسية والمتطوعين وموضوع كفالة التعليم لهؤلاء الاطفال من القطاع الخاص.