الناصرة ـ وفا
طالب النائب العربي في الكنيست الإسرائيلية باسل غطاس بضرورة حل أزمة المدارس الأهلية العربية داخل أراضي عام 1948.
وأوضح من خلال رسالة بعثها لوزير المعارف الإسرائيلي نفتالي بينت اليوم الاثنين، أن 'إيجاد حل لهذه الأزمة قد تتم من خلال اتخاذ قرار مبدئي وجريء بإنهاء التمييز ضد المدراس الأهلية، الأمر الذي سيفتح الطريق لاتخاذ القرارات بشأن رصد الميزانيات'.
وأشار غطاس في رسالته إلى 'أن وزارة المعارف تنتهج سياسة تمييز رسمية ضد هذه المدارس، وذلك بواسطة التلاعب بالمصطلحات، وآليات رصد الميزانيات'، حيث ترصد الميزانية للمدارس عن طريق 'سلة التعليم الرسمية' التي تشمل جميع جوانب التمويل، وسلة أخرى مقلصة تسمى 'سلة التعليم الأساسية'، والتي تحصل المدارس الأهلية منها على 75% فقط !
ولفت إلى 'أن التمييز ضدها هو نتيجة عدم إدخالها إلى سلة التعليم الرسمية بشكل جزئي، موضحا 'أن هذه السياسة تنتج آلية محكمة للتمييز ضد المدارس الأهلية، حيث أن تمويلها بهذه النسبة هو في المحصلة 29% من سلة التعليم الأساسية، أي أن المدارس الأهلية يميز ضدها مرتين في السلة الرسمية، وفي السلة الأساسية'.
وأكد 'أن هذه الوضعية والتمييز يتناقض مع مبدأ المساواة، وسيسقط في امتحان المحكمة العليا، وربما حان الوقت للتوجه إليها، في حال استمر التعنت وتجاهل المطالب'.