دمج الطلبة ذوي الاعاقة الذهنية

اظهرت دراسة متعلقة بحق الأشخاص ذوي الاعاقة الذهنية في التعليم، أن من أهم المحاور الأساسية فيها هو غياب رؤية شمولية لدى وزارة التربية والتعليم، فيما يتعلق بدمج الطلبة ذوي الاعاقة الذهنية.

وتطرقت الدراسة التي جاءت تتويجا لعمل عامين من انطلاق حملة 'الحق في التعليم'، وأشرفت عليها المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية ولجنة مناصرة الحملة، والتي عرضت اليوم الاثنين، في مدينة رام الله، بحضور وزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير، ووزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة، ونقيب المهن الصحية أسامة النجار، إلى عدم وضوح خطة استراتيجية أو سياسات حول الدمج، إضافة إلى غياب احصائيات دقيقة ومفصلة حول الاعاقة الذهنية من حيث انتشارها ودرجاتها.

وأشارت وزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير الى وجود معيقات كثيرة تحول دون تحقيق هدف الوزارة بتحقيق ما تصبو اليه من دمج للطلبة ذوي الاعاقة الذهنية، كقلة أعداد المعلمين