يوم دراسي في خانيونس

أوصى مشاركون في يوم دراسي في خانيونس، بتمكين الشباب الفلسطيني من الانخراط بدور أكبر وأكثر فعالية ومسؤولية في قضايا المجتمع.
 
وحث المشاركون في اليوم الدراسي الذي نظمه مركز بناء الشبابي بعنوان "شباب فلسطين، أمل معقود، وعمل مفقود"، على أهمية التوظيف الواعي لإمكانات الشباب في مجال العمل التطوعي كل حسب خبرته وكفاءته واهتمامه.
 
ودعوا إلى عقد دورات وندوات وبرامج إرشادية ووقائية تهدف للاستماع إلى الخريجين وعرض مشاكلهم ومساعدتهم في حل مشكلاتهم والعمل على إعادة تأهيلهم نفسيًا من أجل التخفيف من معاناتهم.
 
وتضمن اليوم الدراسي جلسة افتتاحية و3 جلسات علمية، قدمت خلالها 12 ورقة بحثية تناولت قضايا الشباب وتفعيل دورهم في المجتمع من محاور متعددة.
 
وطالب المشاركون بدعم المشاريع الشبابية الفردية والجماعية التي تعمل على رفع القدرات الشبابية في المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية بشكل يكفل استثمار طاقات الشباب ومشاركتهم الفعالة في عملية التنمية.
 
وأوصت الأوراق البحثية الإعلام بتبني نظام تربوي واضح يسهم بشكل فاعل في التعامل مع مشكلات الشباب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.
 
وشددت على ضرورة توفير المناخ السياسي الذي يمنح الشباب المشاركة الفاعلة في اتخاذ القرار، ويتيح لهم حرية الفكر والرأي والتعبير بما ينعكس إيجابًا عليهم ويحدّ من تفكيرهم بالهجرة.
 
ودعا اليوم الدراسي المعنيين إلى العمل على افتتاح مشاريع صغيرة لخدمة الشباب، مع ضرورة توفير قواعد بيانات بالطاقات الشبابية وتسهيل إمكانيات الاستفادة منها.
 
كما حث على قيام المصارف الإسلامية ومؤسسات التمويل بضرورة إعطاء قروض حسنة بضمانات بسيطة للشباب حتى يتمكنوا من إيجاد فرص عمل لهم.