جانب من حفل التكريم

رفعت بلدية رام الله اليوم الثلاثاء علم مدرسة صحية وصديقة للبيئة للعام، في مدرسة ذكور رام الله الأساسية، وذلك بعد حصولها على المركز الأول في مسابقة بهذا الخصوص للسنة الثانية على التوالي.

وكانت البلدية اعلنت منتصف العام الماضي عن نتائج المسابقة التي تنظمها للسنة السادسة على التوالي.

وقد نظم الحفل اليوم في المدرسة بحضور رئيس بلدية رام الله موسى حديد، ومدير تربية القدس وأريحا في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الانروا" ضرغام عبد العزيز، وأعضاء اللجنة التوجيهية لبرنامج مدارس صحية وصديقة للبيئة، وعدد من مدراء المدارس وأعضاء الهيئة التدريسية.

وقال حديد، إن بلدية رام الله حصلت خلال العام الماضي على جائزتين على المستوى العربي من المغرب وقطر، في المجال البيئي، لافتا النظر إلى دور المدارس البيئية في نجاح ذلك من خلال تعميم مفاهيم الوعي البيئي والمساهمة في تقديم الخدمات من خلال مجموعات التطوع في مختلف الأصعدة.

واستعرض المدرس وعضو النادي البيئي في المدرسة هيثم حوشية رسالة النادي البيئي الذي اسس في المدرسة، والذي يقوم على تنفيذ عدة نشاطات بأساليب مختلفة، تهدف إلى صقل القيم البيئية لدى الطلبة، وتسليط الضوء على الممارسات اليومية المخلة بالبيئة، وتحفيزهم على ابتداع حلول لهذه المشاكل وتبنيها ضمن نهج حياتهم اليومي. 

وأكد عبد العزيز، دور التربية "السامي" في اعداد طلاب للحياة ملمين بكافة جوانب الحياة، وعدم الاقتصار على التحصيل العلمي فقط كمقياس لتطورهم، وتعزيز انخراطهم في المجتمع المحلي والمشاركة في النشاطات التطوعية مع تجسيد مفاهيم الحفاظ على البيئة.

وأشار مدير المدرسة حمد زيدان إلى دور معلمي المدرسة في تفعيل نشاطات تعنى بالأمور البيئية، من خلال تأسيس ناد بيئي فعال يمكن الطلبة في المساهمة بخلق تنمية ثقافية بهذا المجال، منوها إلى انه بفضل العمل المتكامل بين مختلف التخصصات حصلت المدرسة على الجائزة مرة ثانية.

ويضم النادي البيئي كلا من المدرسين: مصطفى شعبان، وعبير الفروخ، وفاطمة الخصيب، وفداء الخطيب، وهيثم حوشية، وعلاء عاصي، وأشرف أبو معلا وفريال أسعد.

وتضمن الحفل فعاليات وفقرات فنية لطلاب مدرسة ذكور رام الله/الوكالة، وتكريم المشاركين والفاعلين في البرنامج البيئي، كما أقيم معرض فني من أعمال الطلبة بعد الاستفادة من المخلفات الورقية وغيرها، وتشكيل مجسمات تراثية أو اللعب بالألوان عليها بمساعدة معلمتهم فاطمة الخصيب، وزاوية للغذاء الصحي شارك فيها أهالي الطلبة والمجتمع المحلي، ومن ثم رفع الحضور علم المدرسة الصحية والصديقة للبيئة.