مديرية التربية والتعليم

أوصى الملتقى التربوي الثاني لمدراء مدارس محافظة أريحا والأغوار، بتعزيز الشراكة الحقيقية مع المجتمع المحلي ومجالس أولياء أمور الطلبة، إلى جانب تعزيز دور المدرسة في تحديد واختيار مهنة المستقبل للطالب ونشر ثقافة التعليم المهني عند الإناث.

ودعا المشاركون في الملتقى، الذي نظمته مديرية التربية والتعليم في محافظة أريحا والأغوار، وجامعة الاستقلال، إلى تعزيز القيم الإيجابية عند الطلبة، وتنمية روح التنافس الإيجابي، إلى جانب توفير بيئة مدرسية صديقة للطفل، لما لها من أثر في الحد من العنف، وتوظيف لغة الحوار كبديل عن العنف، وتوفير مشرف على الأنشطة في المدارس، وعدم إهمال ذوي الاحتياجات الخاصة عند وضع المبادرات المدرسية.

واعرب محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني عن تقديره للإدارات التربوية، التي تسعى دائما للانفتاح والشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي من أجل نشر الرسالة التربوية ورفع القيمة التعليمية والرقي بالمستوى التعليمي لمحافظة أريحا.

وأضاف أن المحافظة لديها حاليا ما يزيد على 4500 طالب وطالبة على مقاعد الدراسة الجامعية في جامعات الوطن وفي الخارج، ما يشير إلى التقدم الواضح في مخرجات التعليم.

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات أهمية تنظيم ملتقيات علمية ومؤتمرات تسهم في إحداث نقلة نوعية في التعليم، وبناء جيل يستطيع إعادة فلسطين على خارطة الجغرافيا وعاصمتها القدس الشريف، وشدد على أهمية أن تكون هذه المبادرات مرتكزة على تعليم أبنائنا ما يجمعنا لا ما يفرقنا.

وأكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية غسان الحلو اهتمام جامعة الاستقلال ومجلس أمنائها بالملتقيات والندوات والدراسات، التي تسهم بعملية البناء والنقلة النوعية لمختلف مظاهر الحياة، معربا عن أمله بأن تخدم توصيات الملتقى المسيرة التعليمية.

وشدد مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة محمد الحواش على أهمية تقديم المبادرات الإبداعية لمدراء المدارس، التي من شأنها تحسين البيئة المدرسية ونوعية التعليم فيها.

وأكد أهمية الشراكة المجتمعية مع جامعة الاستقلال وغيرها من المؤسسات التربوية الرائدة، وأوضح أن وزارة التربية والتعليم تسعى لتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي.

وأشار الحواش إلى أنه تم تقديم 22 مبادرة تربوية فاعلة، وبعد تحكيم هذه المبادرات تم استخلاص 12 مبادرة مميزة.

من جانبه، أكد مساعد مدير عام متابعة الميدان في وزارة التربية والتعليم أحمد ناصر، الدور الريادي لمديري ومديرات المدارس في مجال العمل التربوي، وقدرتهم على ترجمة خطط وأهداف وزارة التربية والتعليم العالي إلى برامج عملية تخدم العملية التعليمية في المدارس.