صرحت الدكتورة يوهانسن عيد رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بأن تطوير التعليم قبل الجامعي يجب أن يتم بناء على أولويات محددة وهي المعلم ثم المعلم لأنه أولوية قصوى في تطوير التعليم وهو معيار أساسي في جودة التعليم.

وقالت يوهانسن، في كلمتها خلال المؤتمر الإقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015 وتحقيق جودة التعليم الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، إن من أولويات التعليم أيضا تطوير أساليب التقييم والامتحانات والبعد عن الاساليب التقليدية التي تكرس فكر التوقعات بأسئلة الامتحان التي تجعل الطالب يحفظ فقط وإن كنا نتحدث عن جودة التعليم فيجب اشراك المجتمع في تطوير التعليم يجب ان يكون الطالب هو محور تطوير التعليم وان يتم اشراكه في كافة اجتماعات وخطط التطوير ليواكب التعليم تطلعاته وافكاره لانه في النهاية هو متلقي الخدمة ويجب ان تكون هذه الخدمة تاتي متوافقة مع فكره ومتواكبه مع عصره وطريقة تفكيره وهذه نقطة هامة في جودة التعليم لذا يجب أن يكون المعلم أيضا مدرب لكي يتواكب دائما مع افكار الطلاب وحبهم للتكنولوجيا ومعطيات العصر.

وأضافت يوهانسن أن الهيئة تعد الأن الاطار القومي للمؤهلات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ووزارة القوي العامله للعمل علي تدشين اطار عربي للمؤهلات لسهولة انتقال العمالة بين الدول العربية ويقام هذا المشروع القومي تحت رعاية المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة يوهانسن جودة التعليم في المؤتمر الاقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015 وتحقيق جودة التعليم الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.