عقدت جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية مؤتمرها التعليمي بعنوان "نتعلم حتى نتقدم" ضمن مشروع المجتمعات المتفاعلة، في حضور 200 شاب وشابة من خمس محافظات مختلفة.

وتحدث المدير العام لجمعية الكتاب المقدس الفلسطينية في المؤتمر "نشأت فيلمون" عن دور الشباب كونهم مستقبل فلسطين وهم الجيل الصاعد والواعد لبناء مجتمع جديد يخدم فيه دولتنا، وتطرق إلى رؤية الجمعية للعمل مع قطاع الشباب الفلسطيني، مبينًا أهمية مشاركة بعض الشباب بخبرتهم الشخصية والتي اكتسبوها من خلال الدورات وورشات العمل السابقة التي تنفذها الجمعية.

ونظمت مديرة البرامج والمشاريع في الجمعية ديانا سمعان بتنظيم ورشة عمل للمشاركين حول أهمية التعليم ودوره في تقدم المجتمعات البشرية.

وبين منسق المؤتمر الياس النجار أن الهدف من المؤتمر كان إعلاء صوت الشباب الذين شاركوا في برامج مختلفة مع جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية، وخصوصًا الذين شاركوا في برنامج المجتمعات المتفاعلة “COIN II”، وتوضيح أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في المجتمع الفلسطيني وإعطاء فرصة للتواصل الفعال بين الشباب والمؤسسات المشاركة.

وأضاف النجار أن المؤتمر أوصى بإعادة النظر في مواضيع التدريبات التي تعقد في المجتمع الفلسطيني واختيار أنواع ومواضيع الورشات أو الدورات التدريبية.