أكد مدير عام التربية والتعليم في المدينة المنورة ناصر العبدالله العبدالكريم أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بدمج وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي في وزارة واحدة، سوف يساهم في إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم، وذلك لما تملكه الوزارتين من كفاءات متميزة تملك الخبرات الكافية لتطوير التعليم، والتي من شأنها أن تساهم في تحسين مخرجات التعليم، وتطوير المناهج، ورسم رؤيا استراتيجية تساهم في تحقيق أهداف التعليم العام، وأضاف العبدالكريم أن هذا الدمج سوف يحقق مزيدا من تكامل الخدمات التي يتم تقديمها للطلاب، وهو ما سوف ينعكس بصورة إيجابية على مراحل التعليم المختلفة، وأضاف العبدالكريم أن قرار الدمج يرسم مستقبل مخرجات التعليم التي سوف تتناسب مع متطلبات سوق العمل.
 
وذكر العبدالكريم أن جامعات المملكة العربية السعودية في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية تملك الكثير من الدراسات والبحوث العلمية والتي سوف تساهم في رسم مسيرة النجاح لمراحل التعليم العام، كما أن تلك الجامعات تملك الكثير من الإمكانيات التي سوف تساهم في خدمة مراحل التعليم المختلفة، بالإضافة إلى أن قرار الدمج سوف يساهم في توحيد الجهود واستثمار الطاقات والكفاءات والقدرات وتبادل الخبرات بين منسوبي الوزارة، وهو ما سوف ينعكس إيجابا على الطلاب والمواطنين، وأضاف العبدالكريم أن القرار الملكي يأتي في ظل الدعم الكبير الذي يجده قطاع التعليم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما أن ذلك القرار هو خير حافز لبذل الكثير من الجهود وتحقيق الإبداع والتميز في مجال التعليم.