دبي ـ فلسطين اليوم
كشفت هيئة الصحة بدبي عن الخطة التشغيلية للصحة المدرسية للعام الدراسي 2015-2016، والتي تتضمن العديد من المبادرات منها المشاركة في خطة دبي 2021 بثلاث مبادرات تتعلق بالصحة النفسية، ومكافحة الاستخدامات المختلفة للتبغ، ومكافحة السمنة، سوف يتم العمل عليها بدءاً من العام الدراسي الحالي وحتى 2021، وتصميم موقع إلكتروني للصحة المدرسية وتطبيق على الهواتف الذكية وإجراء تدقيق لبرنامج الصحة المدرسية من أجل ضمان جودة خدمات الصحة المدرسية بعد أن تم تقييم شامل للبرنامج والتعرف على نقاط الضعف من خلال التقرير السنوي للصحة المدرسية للعام الدراسي 2014-2015 والعمل على تقوية هذه النقاط وتعزيز البرنامج بالشكل الأمثل.
وأوضح الدكتور حامد يحيى حسين طبيب اختصاصي أول في شعبة صحة المدارس والمؤسسات التعليمية، أنَّه تم إعداد التقرير السنوي للصحة المدرسية للعام الدراسي 2014-2015 الذي غطى بشكل واسع طلبة المدارس الخاصة بأنشطة تعزيز أنماط الحياة الصحية.
وأظهرت النتائج انتشاراً للسمنة بمعدلات عالية، واستناداً إلى التقرير السنوي للصحة المدرسية والبحوث التي تم إجراؤها تم إعداد الخطة التشغيلية للعام الدراسي 2015-2016 والتي تسعى شعبة صحة المدارس والمؤسسات التعليمية من خلالها لتحقيق الأهداف المتمثلة في ضمان أنماط حياة صحية لدى طلبة المدارس الخاصة بدبي، وإنقاص عبء الأمراض المعدية، وكذلك الأمراض المزمنة والإصابات، وكشف الأمراض والمشكلات الصحية بصورة باكرة، وتحسين مهارات طاقم الصحة المدرسية، إلى جانب تحسين جودة خدمات الصحة المدرسية.
وبين الدكتور حامد أنه من أجل تحقيق هذه الأهداف تم وضع الخطط اللازمة والتي تتضمن مبادرات استراتيجية تتعلق بتنفيذ حملات لتعزيز أنماط الحياة الصحية، خاصة ما يتعلق بالتغذية والنشاط الحركي، والمشاركة بخطة دبي 2021 بثلاث مبادرات تتصل بالصحة النفسية، ومكافحة الاستخدامات المختلفة للتبغ، ومكافحة السمنة وسوف يتم العمل عليها بدءا من العام الدراسي الحالي وحتى 2021، والمشاركة بالحملة الوطنية لمكافحة السمنة، فضلا عن تحقيق معدلات تغطية أفضل للتلقيح ضد الأمراض السارية وتعزيز أنشطة الكشف المبكر عن الأمراض.
وبين أنه سيتم تأسيس نظام إلكتروني لمعلومات الصحة المدرسية في دبي، وتصميم موقع إلكتروني للصحة المدرسية، وتطبيق على الهواتف الذكية يتم العمل عليه حاليا مع إدارة تقنية المعلومات في الهيئة تمهيدا لإطلاقه خلال العام الدراسي الحالي، والمشاركة بالعيادة الذكية، إضافة إلى إجراء تدقيق لبرنامج الصحة المدرسية لضمان جودة خدمات الصحة المدرسية بعد أن تم تقييم البرنامج في التقرير السنوي للصحة المدرسية للعام 2014-2015 لتعزيز البرنامج بالشكل الأمثل.
وأوضح الدكتور حامد أن شريحة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة تعد من الشرائح المهمة التي تحظى برعاية واهتمام خدمات الصحة المدرسية، وهناك فئتان مهمتان منهم في المدارس، هما ذوو الاحتياجات الخاصة العقلية، وذوو الاحتياجات الخاصة البدنية «الإعاقتان الجسدية والنفسية»، حيث يتم توفير الرعاية المناسبة لهذه الفئات كل حسب حاجاته والمشكلات التي يعاني منها.