أكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أن على إدارات التعليم مسؤولية كبيرة في تحصين الأفراد من الأفكار المتطرفة والنصح والتوجيه والتوعية من خلال مديري المدارس والمرشدين والمعلمين، مشيرا إلى أن المدرسة لها دور فاعل في المحافظة على النشء من الأفكار المتطرفة والغلو، مشدداً على ضرورة تحصين النشء من خلال حسن التعامل معهم وتصحيح أفكارهم وربط التعليم بالمجال العملي بالحياة .

جاء ذلك خلال لقاءه بمنسوبي تعليم حائل اليوم، بحضور مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة عمر الحماد، ومدير التربية والتعليم بحائل الدكتور يوسف الثويني، وذلك في قاعة الأمير فيصل بن عبدالله بمبنى الإدارة للرجال وقاعة النشاط اللا منهجي في الإدارات النسائية عبر الربط التلفزيوني .
وبين معاليه خلال اللقاء أهمية التحقق مما يرد في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وتتبع مصادرها، مشدداً على لزوم الجماعة والتلقي من ولاة الأمر وعلماء الأمة المعتبرين، وعدم الانسياق وراء الشعارات المضللة التي تهدف إلى تمزيق اللُحمة الوطنية وتفريق الأمة .

وقال : إن لزوم جماعة المسلمين والالتفاف حول ولاة الأمر خير معين بعد توفيق الله تعالى، لصد الحملات المغرضة ومواجهة محاولات الفرقة التي يخطط لها أعداء الأمة، مضيفاً أن التطرف والإرهاب من أنواع الإفساد في الأرض المؤدي إلى هلك الحرث والنسل ويعرض مصالح الأمة لأعظم الأخطار والشرور، داعياً إلى استشعار الأبعاد الأمنية والاقتصادية والاجتماعية لافتراق جماعة المسلمين وضرورة التفريق بين مفهوم الجهاد ومفهوم الإرهاب، الذي يستهدف أفراد وجماعات أو دول بوسائل غير مشروعة.
وفي نهاية اللقاء قدم مدير تعليم حائل هدية تذكارية لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي .