أوضحت وزارة "التربية والتعليم العالي"، في بيان لها الأربعاء، تفاصيل حالة الأسير المحرر عصمت منصور.

وشددت الوزارة في بيانها، على أنها تضع قضية الأسرى على سلم أولوياتها، وتقدر تضحياتهم ومعاناتهم، مشيرة إلى أن الأسير المحرر عصمت منصور حاصل على شهادة بكالوريوس من جامعة "العالم" الأميركية، وهي جامعة وهمية وغير معترف بها لدى الوزارة، وفقا للقوانين المعمول بها والتي تهدف للحفاظ على جودة التعليم العالي في فلسطين، علما أن المحرر منصور كان على علم حينما التحق بجامعة "العالم" بأنها غير معتمدة في فلسطين.

وأوضحت أن المحرر منصور جاء إلى الوزارة أول أمس الاثنين، وطلب مقابلة وزيرة "التربية والتعليم العالي" خولة الشخشير، التي كانت حينها في اجتماع، وما كان من المحرر منصور إلا أن أثار الفوضى في مكتب الوزيرة، ما استدعى تدخل الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي، الذي بدوره دعا المحرر منصور إلى مكتبه ليسمع منه مطلبه ورسالته.
 
وتابع البيان، "قابل الوكيل المساعد الأسير المحرر بكل احترام في مكتبه واستمع لمطلبه المتمثل بمنحه استثناء لدراسة الماجستير وهو يحمل شهادة بكالوريوس من جامعة وهمية وغير معترف بها لدى الوزارة، فكان رد الوكيل المساعد كالتالي: "نحن نقدر عاليا قضية الأسرى ومن حق كل أسير أن يكمل تعليمه، وأنت في مقتبل العمر وبإمكانك إعادة الدراسة في إحدى الجامعات الفلسطينية المعترف بها، وللأسف لا يجوز منحك استثناء لأن حالتك واضحة وهي أنك تحمل شهادة غير معترف بها".

وأكدت الوزارة أن الأسير المحرر اجتزأ كلام الوكيل المساعد وفقا لهواه، وبدأ ينشر في الإعلام ما حصل معه في الوزارة بشكل غير دقيق ومحرف.

وبينت أنها تحترم حق وسائل الإعلام في التغطية والنشر، مطالبة بعض الوسائل الإعلامية بمراعاة الموضوعية في الطرح وأخذ تعقيب الوزارة على المواضيع المطروحة قبل نشر التقارير.