القدس المحتلة-فلسطين اليوم
شارك العديد من الطلّاب العرب والناشطون في القدس، في جولة نظّمها كادِر التجمُّع الطلّابي في الجامعة العبريّة إلى القُرى المهجّرة.
ونظم التجمّع الطلّابي الجولة تحت عنوان “نُقاطع يوم الطالب؛ نعود للقُرى المهجّرة"، كردٍ سياسي على تنظيم الجامعة لـ "يوم الطّالب" في ذِكرى احتلال القُدس.
وذكرت عضو كادر التجمُّع الطلّابي في القُدس، منتهى منصور، أنّ "الجامعة تحاول بخبث تهميش الهويّة السياسيّة لدى الطلّاب العرب من خلال تنظيم يوم الطّالب الاحتفاليّ في ذِكرى احتلال القُدس".
وأضافت منصور أنه "كجزء من الحركة الوطنيّة، نعمل على صقل هويتنا العربية الفلسطينية من خلال مُقاطعة يوم الطالب، وتنظيم جولة للتعرُّف على قُرانا المُهجّرة في محيطنا المقدسيّ".
وبدأ مسار الجولة من قرية القسطل، والتي تقع على بعد ١٠ كم إلى الغرب من مدينة القُدس، والتي استشهد فيها المُجاهِد المعروف عبد القادر الحسيني خلال “معركة القسطل” في العام ١٩٤٨، واستمر بعدها المسار في كل من القُرى الفلسطينية المُهجّرة، تل-الردار، بيت محسير وعين كارم، حيثُ التقت المجموعة بالحاجة جميلة دحدول، من سكّان عين كارم الأصليين الذين واكبوا النكبة، وقد روت تفاصيل احتلال القرية وتهجير أهلها.