باريس ـ أ ش أ
نشر فريقان من الباحثين الدوليين دراستين توضحان أن الهيكل العظمى النحيف للجماعات الإنسانية الحالية ظهر متأخرا في تاريخ تطور الجنس البشرى ، وذلك عند مقارنة كثافة العظام المتحجرة للإنسان بتلك الثدييات غير البشرية أي القردية.
وقد أوضحت الدراسة الأولى أن الصيادين والقناصة الذين عاشوا منذ أكثر من 7 ألاف سنة كان لديهم كثافة في عظام الفخد شبيهه بتلك الموجودة لدى إنسان الغابة و20 % زيادة عن جماعات المزارعين الذين كانوا يعيشون في نفس المنطقة منذ حوالى 700 عام.
أما الدراسة الثانية فتعقد مقارنة بين كثافة عظام الإنسان الأولى بالإنسان القديم ، وأكدت أن الإنسان القديم كان يتمتع بهيكل عظمى قوى.
وأشارت الدراستان إلى أن هشاشة العظام التى عرفها الإنسان المعاصر ترجع إلى إقامة الإنسان في مكان واحد وعدم التنقل ، وتطالب بدعم النشاط الجسماني قبل بلوغ الإنسان الـ 30 من عمره ليلقى نفسة من أثار ترقق العظام أو الهشاشة .