قال علماء من أستراليا، إنهم اكتشفوا أن الكثير من الأمهات يرون أحدث أبنائهن سنا أصغر بكثير مما هو عليه في الواقع، وأن ذلك يجعله يحتاج لرعاية وحماية خاصة. وأوضح الباحثون، أنه من الممكن التعرف على هذه الظاهرة بوضوح، وأكد الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها في مجلة "كارانت بايولوجي" الأمريكية الصادرة الإثنين، أن دراستهم تقدم تفسيرا للسبب وراء منح الكثير من الأسر أحدث أبنائها سنا الكثير من الرعاية الخاصة والتدليل، وذلك على مدى حياتهم في الغالب وليس لمدة سنوات معينة. ورجح الباحثون، تحت إشراف جوردي كاوفمان من جامعة سوينبرن للتقنية في مدينة هوثورن في أستراليا، أن هذه الظاهرة التي تسمى "وهم الرضيع"، تعمل على أن يتلقى الطفل الأخير للأسرة أكبر قدر ممكن من الرعاية. وأجرى الباحثون خلال الدراسة استطلاعا للرأي بين 747 أما بشأن ما إذا كانت هذه الأمهات ترى أصغر أبنائها كبيرا بعض الشيء عقب ميلاد شقيق أصغر منه، وهو ما أكدته أكثر من 70% من المستطلعة آراؤهن.