نيويورك ـ أ ش أ
نجح علماء في إمبريال كوليدج بلندن بالمملكة المتحدة فى إكتشاف أكثر من 30 جينا جديدا تجعل الكثيرين أكثر عرضة للوقوع فريسة لنوبات الربو والحساسية مثل الأكزيما وحمى القش.
وأوضحت الدراسة، التي استمرت قرابة 10 أعوام، ونشرت فى العدد الأخير من مجلة "ناتشر" الطبية البريطانية إمكانية استغلال النتائج المتوصل إليه لتطوير علاجات جديدة لهذة الأمراض، فضلا عن مساعدة في متابعة المرضى ومدى استجابتهم لعلاجات أفضل المستخدمة حاليا.
وقال البرفيسور ميريام موفات أحد معدي الدراسة، الجينات التي تم التوصل إليها تمثل هدفا لتطوير عقاقير طبية جديدة لعلاج نوبات الحساسية والربو، فضلا عن تحسين المؤشرات الحيوية التي يمكن أن يتنبأ من خلالها بمرض المرضى والفئات المؤهلة للإستجابة للعلاجات المكلفة القائمة.
ووفقا لمركز الوقاية ومكافحة الامراض (CDC)، تنتشر حالات الربو على نطاق واسع، مما يؤثر على 8% من البالغين في الولايات المتحدة، بواقع 18,7 مليون شخص.
ولهذة الدراسة، قرر الباحثون أن تغييرات جينية، التي تؤثر على نشاط الجينات، يممكن أن تساعد الفريق على تنظيم الأجسام المضادة المرتبطة بآثار الحساسية.