نيويورك ـ أ ش أ
كشفت دراسة جديدة مؤخرا عن أن تراكم الأملاح في الجلد والأنسجة يمكن أن يساعد في درء العدوى.
وأوضح الباحثون أن مخازن الملح بالجسم قد تكون طريقة طبيعية لتوفير حاجزا أمام الغزو الميكروبي ، وتعزيز الدفاعات المناعية ، حيث وجد أن زيادة الملح تعمل على تفعيل "الضامة" وهو نوع من خلايا الدم البيضاء.
وقد اختبر الباحثون تأثير النظام الغذائي الغني بالملح بين فئران التجارب مع الالتهابات الثابتة ، حيث لوحظ زيادة مخازن الملح في موقع العدوى بعد استهلاك غذاء غنى بالملح واخفت الالتهابات.
وقد اقترحت النتائج الحديثة، المنشورة في العدد الأخير من مجلة "الأيض الخلية"، أن تراكم الملح بواسطة الجلد قد يكون استجابة تعويضية لانخفاض وظيفة الحواجز الخلوية ودخول الميكروبات ، كما يمكن أن تعكس أيضا الالتهابات المزمنة على مستوى منخفض المرتبط بأمراض "الشيخوخة" ، بما في ذلك أمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، وبالتالي قد يكون مفيدا المواجهة لهذه الزيادة المرتبطة بالتقدم في العمر.