الماريجوانا

علل أطباء من جامعة قادس في إسبانيا أسباب الصعوبات في التكلم التي تظهر لدى بعض الأشخاص بعد تناولهم الماريجوانا.

توصل المختصون إلى نتيجة مفادها أن الصعوبات في التكلم تعود إلى تأثير بعض المركبات الكيميائية التي تعرقل نقل الإشارات بين خلايا عصبية في مخ الإنسان تتحكم في حركات العضلات. لا يختصر هذا التأثير بظهور الصعوبات في التكلم، بل إنه قد يؤدي إلى صعوبة التنفس وابتلاع الغذاء.

استخدم العلماء في بحوثهم مواد كيميائية مماثلة لتركيبات ذات مفعول نفساني تم الحصول عليها بطرق صناعية. يشير الباحثون في دراستهم إلى أن بحثهم ركز على تأثير المركبات المذكورة على فيزيولوجية الارتباط بين الخلايا العصبية وحركة العضلات، ذلك الارتباط الذي يدعم الوظائف الحركية للعضلات ويبقيها في حالة التوتر السوي.

أجرى العلماء بحوثهم على جرذان من جنسين ويشيرون إلى أن عملهم يسمح بتعليل المفعول الإيجابي لتلك المركبات المذكورة على أشخاص يعانون من أمراض الجهاز العصبي بما فيها التصلب العضلي.