لندن _ أ.ف.ب
ذكر علماء أن إجراء اختبار بسيط للطفل في عمر الثالثة يمكن أن يتكهن بمستقبل الطفل أو بما إذا كان سيمثل عبئا اقتصاديا على المجتمع في المستقبل.
ووفقا لدراسة نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن حوالي خمس السكان مسئولون عن 81% من الإدانات الجنائية، وتربية 77% من الأطفال دون أباء والمطالبة بثلثي الإعانات، فضلا عن قضاء أكثر من نصف الليال التي يتم قضاؤها في المستشفيات البريطانية.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه المجموعة الصغيرة من الأشخاص تستنزف الخزينة العامة للدولة، إلا أن باحثين بكلية كينجز في لندن قالوا إن هؤلاء الأشخاص الذين يعانون منذ حياة مضطربة يمكن التكهن بهم منذ الطفولة.
وأضافوا أن اختبارات لمدة 45 دقيقة للأطفال بشأن قدراتهم اللغوية والحركية ومدى الإحباط والاندفاع يمكن أن تتنبأ بالكثير.
وأوضحت النتائج أنه بعد عقود من خضوعهم لهذه الاختبارات كان الأطفال الذين حققوا مستويات منخفضة أكثر احتمالا لأن يكونوا ضمن المجموعة التي تمثل العبء الأكبر على كاهل المجتمع، كما كانوا أكثر عرضة لأن يصبحوا مدخنين وأن يصابوا بالبدانة وصرف الأدوية التي يصفها الأطباء.