قال باحثون إن هناك "علاقة واضحة" بين وزن الأطفال في سن ال11 ومستوى آبائهم من التعليم.

وكشفت دراسة معهد التعليم في بريطانيا أن 25% من الفتيان والفتيات اللذين ليس لآبائهم أي مؤهلات تعليمية يعانون من السمنة، مقارنة ب15% من الأطفال الذين يمتلكون أحد آبائهم على الأقل حاصل على درجة تعليمية.

وأوضحت الدراسة أن واحد من بين كل خمسة أطفال ولدوا في المملكة المتحدة في بداية القرن الحالي عانوا من السمنة عند سن ال11.

وأوضحت الدراسة أن ذلك يمثل "زيادة كبيرة" في عدد الذين عانوا من السمنة في سن السابعة ، وركزت الدراسة على 13 ألف طفل ولدوا بين عامي 2000 و2002.

وأكدت الدراسة على أن الأطفال الذين يحمل آبائهم شهادات جامعية تقل احتمالات إصابتهم بالسمنة عند سن ال11، مضيفة أنه تزداد احتمالات إصابة الأطفال بالسمنة إذا كانت أمهاتهم كذلك.
وطبقا للدراسة فان السمنة عند سن ال11 تعني انخفاض احتمالات أن يصبح الطفل "سعيدا بشكل كامل".