دبي ـ فلسطين اليوم
قالت نتائج دراسة جديدة نُشرت في "المجلة الأميركية للصحة السلوكية" إن المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أكثر استعداداً للتدخين بشكل منتظم، مقارنة مع أقرانهم الذي يتمتعون بمتوسط وزن معتدل.
أظهرت الدراسة الأميركية استناداً إلى بيانات من الدراسات الوطنية عن صحة المراهقين وجود ارتباط بين زيادة مؤشر كتلة الجسم (الذي يقيس نسبة الوزن إلى الطول) وبين تدخين السجائر في مرحلة الشباب.
وقالت إيزابيلا لانزا الباحثة المشرفة على الدراسة من جامعة لوس أنغليس: "يدخّن الشباب السجائر لمجموعة متنوعة من الأسباب، ويرغب المراهقون الذين يعانون زيادة في الوزن أو السمنة في تحسين المكانة الاجتماعية، أو الحصول على مزيد من التقبل من الآخرين عن طريق التدخين، ويزيد ذلك من احتمال انخراطهم في إدمان شرب السجائر".
وقال كريستوفر أوشنر أستاذ طب نفس الأطفال المساعد في جامعة نيويورك: "هناك دراسات أخرى تربط بين زيادة مؤشر كتلة الجسم وبين تعاطي المخدرات أسفرت عن نتائج متضاربة، لكن حجم العينة التي تم دراستها في مسألة علاقة زيادة مؤشر كتلة الجسم بالسجائر يشير إلى أهمية هذه النتائج".