القاهرة - إسلام خيري
أوضحت الإعلامية أسماء مصطفى أن ما يتم طرحه حاليًا من التفكير بشأن انشغال الفتاة بزواجها أولاً أم توجهها للعمل وتحقيق ذاتها في البداية ثم التفكير في الارتباط لاحقًا؛ هو أمر غير دقيق، لأن الفكرة كلها تعتمد على توازنات وترتيب الأولويات في الحياة، وواصلت "أسماء" حديثها خلال تواجدها السبت، في ضيافة برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة Cbc، موضحةً أنها فور انتهاء دراستها الجامعية قررت البدء في تحضير رسالة الماجيستير، وبعدها بفترة قصيرة تعرفت على زوجها الحالي وتم الارتباط، وخلال الشهر الأول من زواجها عُرض عليها أول عرض للعمل في قناة فضائية وكان جيدًا للغاية.
وأضافت أنه بعد 3 أيام من إنهاء إجراءات العمل في القناة، علمت أنها حامل؛ فقررت أن تركز على بيتها وأسرتها في الوقت الحالي، وأن تتفرغ لشؤون بيتها بالكامل، لافتةً إلى أنها كانت تريد أن تبدأ حياتها الأسرية بطريقة صحيحة، لكي تحافظ على توازن الأسرة، إضافة إلى أن مواعيد عمل زوجها كانت غير منتظمة باستمرار وقتها، لذا استمرت في المنزل بدون عمل لمدة 6 أعوام، ولم تعود لحياتها العملية إلا بعد وصول طفلها الأصغر إلى سن الحضانة.
واختتمت "أسماء" حديثها مشيرةً إلى أن كل شيء في الحياة مبني على التفاهم والموائمة بين جميع الاختيارات، وأن الحياة مشاركة بين الرجل والمرأة؛ لذا يجب على كليهما أن يتفهما أن لكل منهم حياته العملية والشخصية، لكن بشرط أن يكون الحوار والكلام مفتوح باستمرار و"مش بالخناق" على حد قولها.