ناقشت الإعلامية أميرة بدر، في حلقة جديدة من برنامجها الاجتماعي "أنا والناس"، موضوع الطلاق الشفهي، والجدل الدائر حوله، موضحة أن الطلاق الشفهي قضية شائكة، أحدثت جدلاً كبيرًا، وأثارت حالة من الالتباس، ما بين مؤيد ومعارض واستضافت "بدر" الشيخ  إسلام عامر، نقيب المأذونين، الذي قال إن الإحصائيات الحديثة كشفت عن تراجع نسبة الطلاق خلال عام 2016 إلى 16 %. وأضاف: "الطلاق الشفهي يقع ما دام قد توافرت فيه النية واللفظ الصريح أنت طالق". وشدد على ضرورة وجود مؤسسات دينية في القرى والمناطق العشوائية، التي يتفشي الجهل بالدين، واعتبار يمين الطلاق كلمة سهلة.

وأضاف أن اليمين المعلق على شرط اختلفت حوله آراء الفقهاء، فمنهم من يرى وقوعه إذا تحقق الشرط، ومنهم من لا يعتد به. ولفت المحامي مصطفى محمود إلى ضرورة إثبات يمين الطلاق عند مأذون، حتى تستطيع المرأة الحصول على حقوقها. وقال: "إذا رفض الزوج إثبات الطلاق، على الزوجة أن ترفع دعوى لإثباته في محكمة الأسرة، كما تنص المادة 21 من القانون رقم 1 لسنة 2000".

في حين قال الشيخ أشرف النجار، من علماء الأزهر، إن الإسلام مرن وصالح لكل زمان ومكان. وأضاف أن الطلاق لا يقع، بإجماع العلماء، في حالة الغضب الشديد، أو الخروج عن نطاق الوعي، أو تحت ضغط.