الإعلامي أسامة كمال


بدأ الإعلامي أسامة كمال مقدم برنامج "مساء dmc"، على قناة "dmc" سلسلة حوارات ومناقشات تحت عنوان "الأسطوات في مصر"، باستضافة عدد من اسطوات صناعة الحديد في شارع السبتية التجاري. وطرح كمال، في حلقة أمس الثلاثاء، عددا من الاستفسارات عن حال الأسطوات في مهنة الحدادة، وشيوخ السبتية، وكذلك حال السوق.

وقال فوزي كحلة، أحد الإسطوات إن المهنة أصبحت تشهد متغيرات بسبب اختلاف مساعد الأسطى أو "الصبي"، بسبب الأخلاق واليومية التي زادت بشكل كبير. بينما قال سعيد عبد الشافي، أسطى بشارع السبتية، إن الأمور تغيرت والغلاء أصبح يضعف من الصناعة داخل السبتية، وبسبب ظهور كبار المقاولين الذين يتلقون من ورش صغيرة لتوريد منتجاتهم من الباطن وهو ما حرق الأسعار.

 

 كان أسامة كمال قد طرح سؤال أين ذهب زمن الاسطوات ويناقش أسطوات السبتية وكيف تنتقل المهن من جيل لجيل وهل هناك مشاكل تواجه هذا الجيل فى تعلم المهن، وعلى جانب آخر علق أسامة كمال على حادث سقوط أسانسير بمستشفى بنها الجامعي، وأسفر عن وفاة 7 أشخاص وإصابة آخرين واصفا إياها بأنها  واقعة لا ترضي ربنا ولا المواطنين.

 

وقال إن المعاينة المبدئية كشفت عن سقوط الأسانسير بمبنى قسم الجراحة بالمستشفى وبداخله مواطنين كانوا يزورون ذويهم، وذلك بسبب الحمولة الزائدة، وتهالك الأسانسير. وأضاف، أن ما حدث ناتج عن الإهمال، في عدم وجود من يراقب الحمولة، ومن يراجع مستوى وصيانة الأسانسير، مثله مثل حاجات كتير في بلدنا تحتاج لإعادة النظر في مستوى عملها.

واستكمل: مستوى الأسانسير مثله مثل مستوى كل حاجة بتتركب في البلد دي، "هي كده ومفيش غير كده". وعبر عن استيائه الشديد من الحادث، وقال إنه حدث في قلب مستشفى في قلب جامعة بنها التي تحدثنا عن التطور الشديد فيها، في الوقت الذي بها اسانسير متهالك بهذا الشكل، ولا يصح أن نقول إنه قضاء الله وقدره، رغم صحة المبدأ وأن الأعمار بيد الله، لكن ما حدث إهمال شديد.

وكان وزير التعليم العالي وجه بسرعة إجراء تحقيق شامل داخل الجامعة للوقوف على أسباب الحادث، كما وجه بتشكيل لجنة هندسية من كبار أساتذة الهندسة لتقديم تقرير فني تفصيلي لتفسير أسباب ما حدث، إضافة إلى إجراء تحقيق بمعرفة النيابة العامة، و طلب موافاته على وجه السرعة بالتقارير الفنية الخاصة بتفسير أسباب الحادث، ونتائج التحقيقات، ومحاسبة أي مقصر تثبت التحقيقات إدانته بأشد العقوبات.