منظّمة ثابت

أطلقت منظمة "ثابت"، لحق العودة للاجئين الفلسطينيين، السبت، حملة إلكترونية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تكريس الحق الفلسطيني في الوعي العام الفلسطيني والعربي والإسلامي.

وأوضحت المنظمة أن "إطلاق هذه الحملة يأتي بمناسبة الذكرى السنوية لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهي مناسبة أقرّتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تتزامن مع قرار التقسيم الذي صدر يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1947".

وأكّدت المؤسسة "رفض الشعب الفلسطيني لقرار التقسيم الجائر، وتمسكه بكامل الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها حق العودة للاجئين إلى مدنهم وقراهم الأصلية التي طردوا منها بفعل جرائم الاحتلال إبان النكبة 1948".

ودعت "ثابت"، الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع الدولي إلى "دعم حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم الأصلية، والتوقف عن سياسة التمييز والكيل بالمكيال الصهيوني على حساب الحق الفلسطيني".

وأشارت إلى أنّ "التضامن مع الشعب الفلسطيني ليس مجرد شعار أو مناسبة للاحتفاء بها، وإنما قضية عادلة حان الأوان أن تُسترد الحقوق لأصحابها الأصليين وهم الشعب الفلسطيني".

وصادف السبت، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي دعت له الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977.

يذكر أنه في مثل هذا اليوم من 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947 إعتمدت الجمعية العامة قرار التقسيم (181)، الذي نص على أن تُنشأ في فلسطين (دولة عربية) و(دولة يهودية)، واعتبار القدس كيانًا يخضع لنظام دولي خاص.

وطلبت الجمعية العامة بموجب القرار 60/37 بتاريخ 1 كانون الأول/ديسمبر 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين، بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.

وأعلنت الجمعية العامة في قرارها رقم A/68/12، الصادر في 26 تشرين الأول/نوفمبر 2013، عن 2014 عامًا دوليًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ويشكل يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة للمجتمع الدولي لتركيز اهتمامه على قضية فلسطين وحقوق شعبها غير القابلة للتصرف.