الجزيرة توك

أعلنت "الجزيرة توك" إغلاق موقعها الإلكتروني طاوية رحلة استمرت ثمانية أعوام ونصف حاملة خلالها شعار "إعلام ينبض شبابًا" ظل يرفرف منذ انطلاقتها في 2006 م .

وأشارت الجزيرة في بيانها الختامي، الجمعة، إلى أن شعارها شكل المثل الأعلى لرؤية عظيمة وساحة إعلامية تنموية شبابية ومساحة رأي حرة جمعت بين الاستثمار في العقول واستقطاب كوادر الإعلام والرأي وعززت مفهوم إعلام العمق.

وذكرت "الجزيرة توك"، أن قادتها الذين تواتروا على موقعها جمعتهم وحدة الرسالة التي حرصوا على أن يصنعوا إعلامًا يليق بعقول الشباب العربي من صحافيين أو متلقين .

ووجه "الجزيرة توك" الشكر لكل مراسليها وكتابها الكرام الممتدين حول 40 دولة بمختلف أطيافهم وأفكارهم وجنسياتهم وتوجهاتهم، آملة أن تكون شكلت لهم إضافة حقيقية طيلة الأعوام الثمانية .

وخاطبت "الجزيرة توك" في بيانها، متابعيها بأنهم كانوا السبب الأساسي في تقدمها واستمرارها طيلة الأعوام الماضية، مضيفة أن فكرتها لن تتوقف وأن كل كاتب أو مراسل أو متابع لها هو مشروع قائم بحد ذاته للفكرة وأن توقفها ما هو إلا بداية لقادم أكبر وأعظم .

ويشار إلى أن "الجزيرة توك" كان يديرها بعض العاملين في قناة الجزيرة القطرية وحصلت على دعم معنوي من قبل قناة الجزيرة بتدريب مراسليها في القناة مقابل عملهم التطوعي في الموقع.

وتعد "الجزيرة توك" نفسها نافذة عربية دولية يطل منها جيل من الشباب الإعلاميين العرب في تجمع عالمي تجمعهم القيم الإنسانية العليا