رام الله - عثمان أبو الحلاوة
نشر نشطاء على شبكة الإنترنت فيديو ساخر لـ "داعش"، يتحدث عن لون الفستان الذي حيّر العالم، وأحدث ضجة كبيرة على وسائل الإعلام العالمية .
ويظهر في الفيديو الذي تم إنتاجه في غزة أنَ عنصر تنظيم "داعش" يتوجه إلى مجموعة من الرهائن، وذلك على وقع إحدى الأناشيد، ثم يقترب من بعضهم بسؤال عن لون الفستان فيجيبون أبيض وذهبي، فنجوا بأرواحهم.
وفي الفيديو يواصل العنصر الملثم توجيه السؤال ذاته ليجيبه شاب بأنه أزرق وأسود، ولا تروق هذه الإجابة للعنصر فيكرر سؤاله، معطيا بذلك فرصة للشاب أن يصحح إجابته، إلا أن الأخير يصر على موقفه.
وكانت هذه الكلمات بمثابة حكم الإعدام الذي أصدره الشاب في حق نفسه بنفسه، فاقتاده عنصر التنظيم إلى ميدان تنفيذ حكم الإعدام وقد ارتدى الزي البرتقالي الشهير، ثم توجه إلى الكاميرا رافعًا خنجره وهو يقول "هذا مصير من يقول إن لون الفستان أزرق وأسود".
وهنا يصر الشاب الرهينة على رأيه مجددًا، ما يدفع العنصر المسلح إلى إلقاء نظرة على الفستان فتبين له أنه أزرق وأسود فعلًا.
ولم تكد تمر لحظات حتى انقلبت الصورة تمامًا، وبات عنصر التنظيم هو الجاثي على ركبتيه ليجز الشاب الرهينة عنقه، كما يبدو في فيديو قصير ساخر مثله نشطاء فلسطينيون.