القدس المحتلة-فلسطين اليوم
كشفت القناة العبرية الثانية الأربعاء تفاصيل إصابة أحد مصوري جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أثناء تغطيته المعارك في العدوان الأخير على قطاع غزة صيف العام الماضي.
وأكدت القناة أن الجندي ذو الأصول الأثيوبية "مانيلا اندلاو" أصيب بشظايا قذيفة هاون أثناء تغطيته لإحدى الاشتباكات القريبة من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة خلال عمليات التوغل البرية للجيش.
وسرد مانيلا تفاصيل ما جرى معه، "وثقت العديد من المعارك وخصوصًا عندما كنت برفقة لواء "الناحال" شمالي القطاع، حيث في الساعة الثامنة من صباح الثلاثاء خرجت مع القوة في منطقة جباليا وكنا في منطقة مزارع أبقار".
وتابع، "لاحظنا حركة بين الشجيرات قبل أن يقوم الضابط بإلقاء قنبلة يدوية على المكان فتتوقف الحركة وقمت بتصوير المقطع، وبعدها قمت بوضع الكاميرا على تله صغيرة في المكان لتوثيق الأحداث بشكل أوسع لكن وبعد لحظات أطلقت علينا قذيفة هاون ولا أذكر بعدها ما الذي جرى معي".
وتحدث مانيلا عن إصابته بشظية من القذيفة في رأسه، الأمر الذي أبقاه ملازما للفراش منذ ذلك الحين حيث منحه الجيش نسبة عجز كاملة، أعلن عنه كأحد معاقي الجيش في غزة.
وأردف مانيلا، "أعاني حتى اليوم من آلام في الرأس وطنين في الأذنين وصدمة عصبية ومشاكل في الذاكرة، ولم أستوعب ما جرى معي، ولا أتذكر شيئا بعد الإصابة، ومن حينها وأنا في علاج تأهيلي في مستشفى "تل هشومير" مرتين أسبوعيا".
واعترف جيش الاحتلال بمقتل 64 جنديًا وإصابة نحو 1500 آخرين، بنيران المقاومة التي تصدت بقوة لعدوان الجيش على القطاع صيف العام الماضي.