حل الإعلامي باسم يوسف ضيفًا على حلقة، الإثنين، من برنامج "أنا والعسل" في موسمه الثاني، والذي يُقدّمه الإعلامي اللبنانى نيشان عبر قناتي "الحياة" و" LBC"، وصرح بأن برنامج "البرنامج" ليس وليد اليوم وأن بدايته كانت على موقع "يوتيوب" بعد أحداث "ثورة يناير" مباشرة، متحدّثًا عن الإعلامي الأميركى جون ستيوارت وأنه شخص رائع، وتربطه بي علاقة صداقة حقيقية، وتعلمت منه روح العمل الجماعي، وكيفية بناء الفكرة".  ولن يتأثر البرنامج بعدم وجود الرئيس المعزول مرسي أو جماعة "الإخوان المسلمين"، كما يقول البعض. وأضاف أن "البرنامج" هو انعكاس للحياة السياسية في المجتمع، فإذا كانت الحياة السياسية كوميدية فسيكون البرنامج كوميديًا، أما إذا كانت جادة فلن يكون كوميديًا، وأضاف أنه مع غلق بعض القنوات الدينية المحسوبة على التيار الإسلامي، وذلك أن محتوى هذه القنوات فيه تحريض وعنف باسم الدين، ولكنه غير راضٍ عن أداء القنوات الفضائية الخاصة، والتي أصبحت تنتهج سياسات القنوات الدينية المغلقة نفسها قبل "30 يونيو" من التعالي والعنصرية ضد المعتصمين في ميداني رابعة والنهضة. وأضاف أنه على الجانب السياسي فهو مع 30 يونيو" لأن البديل كان سيئًا، أما على الجانب الإنساني فيرى أن من في ميدان رابعة هم مصريون لهم رأيهم الذي يجب أن نحترمه جميعًا، ولكن أيضًا هناك أشخاص مطلوبون للعدالة، ويجب تسليمهم لجهات التحقيق المختصة. ويواصل بأنه يجب على الجميع من دون استثناء المشاركة في البناء من دون إقصاء لأحد ، وأنه على الأحزاب الدينية توفيق أوضاعها، وعدم استخدام الدين في الدعاية الانتخابية، وأن يعمل الجميع على مبدأ المواطنة. وتطرق باسم إلى أوجه الشبه بين مرسي ومبارك، وقال إن الرئيسين كانا يستمعان فقط إلى من حولهما من دون الشعب. وتحدّث باسم عن الإعلامي الأميركي جون ستيوارت، وقال "إنه شخص رائع، وتربطه بي علاقة صداقة حقيقية، وتعلمت منه روح العمل الجماعي، وكيفية بناء الفكرة".